ضربة جديدة لـ"الأسد".. ماكرون رئيساً لفرنسا - It's Over 9000!

ضربة جديدة لـ"الأسد".. ماكرون رئيساً لفرنسا

 بلدي نيوز – (ياسر الأطرش)

عول نظام الأسد بشدة على مرشحة اليمين المتطرف، ماريان لوبان، للفوز برئاسة فرنسا، وبذلك يكون قد ضمن "صديقاً" ومحامياً شرساً عن إجرامه.

إلا أن نتائج الرئاسيات الفرنسية التي ظهرت نتائجها الأولية قبل قليل، اليوم الأحد، أكدت فوز المرشح المستقل إيمانويل ماكرون بنسبة 65% من الأصوات في الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات الفرنسية.

وبينما صرحت لوبان بوقوفها في صف الأسد، ودافعت عن جرائمه غير مرة، كان آخرها دفاعها عن جريمة الكيماوي في خان شيخون في الرابع من شهر نيسان الماضي، ودعت لبنان إلى استقباله قبل ذلك.

سبق وحدد الفائز بالانتخابات ماكرون مواقفه من الوضع في سوريا، معلنا أن أولويته هي إيجاد حل لأزمة هذا البلد، يسمح بعودة مواطنيه اللاجئين إلى ديارهم.

ووصف ماكرون رأس النظام الأسد بأنه "ديكتاتور ارتكب جرائم ولا تمكن المساواة بينه وبين الثوار"، معتبرا أن "السلام لن يتحقق بلا عدل".

كما يندد ماكرون بالتدخل الروسي في سوريا، ويشدد على ضرورة ألا يكون لبشار الأسد أي دور في مستقبل سوريا.

واستثمر ماكرون جريمة الأسد الكيماوية في خان شيخون الشهر الفائت، ليقول إن "على الجميع أن يتدخل  ضد من يستخدمون الأسلحة الكيماوية لقتل المدنيين في سوريأ، ووضع حد لجرائم الأسد بحق الأبرياء، بعدما شكل الصمت الدولي عن تلك المجازر مبرراً لقتل المزيد من الأطفال والنساء دون ذنب وهو ما لن يستمر"، موضحاً عزمه التركيز على الحل السياسي بعيداً عن الحلول العسكرية.

وكانت فرنسا خلال حكم الرئيس المنتهية ولايته، فرانسوا أولاند، من أكثر الدول الأوربية تضامناً مع الثورة وحق السوريين في التغيير، ورعت معظم القرارات الأممية التي تم تقديمها لمجلس الأمن الدولي بغية معاقبة نظام الأسد، إلا أن جميع تلك المشاريع كانت تصطدم بالـ"فيتو" الروسي.

مقالات ذات صلة

وكالة أوربية: شمال غرب سوريا يشهد أعنف تصعيد منذ أربع سنوات

احتجاجات واسعة بسبب رفع مادة المازوت بريف حلب

اعتقالات بين ميليشيات إيران في دير الزور

بالمسيرات.. قوات النظام تقصف ريف إدلب

دمشق.. غارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران في السيدة زينب

مسؤول أمريكي سابق يحذر من سحب قوات بلاده من سوريا