بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
وثقت "شبكة أخبار إدلب" حصيلة الأحداث الميدانية في عموم محافظة إدلب، خلال شهر نيسان لعام 2017، تضمن توثيقاً بالأرقام والأسماء لأعداد الشهداء ونقاط القصف من مختلف أنواع الأسلحة والمرافق الخدمية التي تعرضت للاستهداف، واستندت في ذلك للمتابعة الميدانية اليومية لفريق الشبكة والتوثيق الدقيق لتفاصيل كل حدث.
تضمن التوثيق تسجيل 212 نقطة قصف في عموم مدن وبلدات المحافظة، من مختلف أنواع الأسلحة، سجل استهداف الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات الأسد مدن وبلدات المحافظة بـ 394 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والارتجاجية، بينها 33 غارة وقصف صاروخي بالقنابل العنقودية، و55 غارة بقنابل الفوسفور الحارق، في ارتفاع واضح لاستخدام الأسلحة المحرمة في استهداف المناطق المدنية بشكل واسع خلال شهر نيسان.
كما سجل استهداف الطيران المروحي بالبراميل والأسطوانات المتفجرة لـ 5 نقاط في عموم المحافظة بينها برميلان محملان بغاز الكلور السام استهدفا بلدة الهبيط، و14 نقطة استهداف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، فيما لم يسجل أي غارة لطيران التحالف الدولي على المحافظة خلال شهر نيسان.
وارتكبت الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد 12 مجزرة في عموم محافظة إدلب خلال شهر نيسان، كان أكبرها مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون في الرابع من شهر نيسان، والتي أزهقت أرواح 91 مدنياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء باستخدام السلاح الكيماوي في قصف المناطق المدنية، توزعت المجازر على مدن وبلدات "مجزرة جسر الشغور، مجزرة الكيماوي في خان شيخون، مجزرة مسجد الروضة في مدينة سلقين، مجزرة أورم الجوز، مجزرة حيش، مجزرتان في معرة حرمة، مجزرة السكرية، مجزرة محطة القطار في جسر الشغور، مجزرة السوق في خان شيخون، مجزرة بسنقول، مجزرة معرشورين"، خلفت العشرات من الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وبلغت حصيلة الضحايا الكلية في محافظة إدلب 435 شخصاً، بينهم 117 طفلاً، و57 امرأة، و261 رجل، تتضمن ضحايا القصف اليومي وشهداء المعارك مع قوات الأسد، والضحايا جراء استهداف المقرات العسكرية والسيارات المدنية والعسكرية بالعبوات الناسفة وحوادث أخرى، من بينهم 95 شخصاً من خارج محافظة إدلب قضوا على أرض المحافظة، غالبيتهم مدنيون من المهجرين قسراً.
وعلى صعيد المرافق الخدمية المدنية في المحافظة، وثقت الشبكة استهداف الطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة لـ 8 مدارس تعليمية في عموم المحافظة، و5 مساجد، و11 مشفي ونقطة طبية، و3 مراكز للدفاع المدني، وفرناً للخبر وعدة مرافق أخرى، تسبب القصف بتدمير غالبية هذه المرافق وإخراجها عن العمل، حيث شهد شهر نيسان تصاعداً كبيراً للاستهداف المباشر للمشافي والنقاط الطبية في المحافظة أخرج أكثر من 10 مشافي ونقاط طبية بشكل كامل عن الخدمة.
