لماذا عاد النظام للقصف بالصواريخ الباليستية على الشمال السوري؟ - It's Over 9000!

لماذا عاد النظام للقصف بالصواريخ الباليستية على الشمال السوري؟

بلدي نيوز-(أحمد عبد الحق)

عادت قوات النظام وحلفائها لاستهداف المناطق المحررة بصواريخ بعيدة المدى، نالت عدة مناطق من محافظة إدلب نصيبها منها خلال اليومين الماضيين عدة صواريخ مختلفة الأنواع، خلفت شهداء وجرحى بين المدنيين، تزامناً مع القصف الجوي المكثف للطائرات الحربية الروسية على المناطق المدنية في ريف المحافظة.

واستهدفت القواعد الصاروخية المتمركزة في مطار حماة العسكري في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، محيط المشفى المركزي قرب قرية عابدين بريف إدلب الشمالي بصاروخ أرض-أرض عنقودي، بعد أقل من ساعة على استهداف الطيران الحربي الروسي للموقع، حيث نجم عن القصف الصاروخي من مطار حماة استشهاد طفل ووقوع عدد من الجرحى.

وكررت قوات النظام استهداف مدينة سرمين الأمس الجمعة بصاروخ أرض - أرض، طال منازل المدنيين في الحي الشرقي، خلف ثلاثة شهداء وعشرات الجرحى بين المدنيين، جلهم من الأطفال، جاء ذلك بعد غارات للطائرات الروسية على الحي قبل ساعات عديدة خلفت شهيدة.
كما تعرضت عدة مناطق بريف المحافظة الغربي لاسيما ريف جسر الشغور، خلال الأسابيع الماضية لقصف صاروخي بصواريخ بالستية مصدرها قواعد النظام في الساحل، خلفت عدداً من الشهداء والجرحى بين المدنيين.
من جهته علق المحرر العسكري لبلدي نيوز (راني جابر)على هذه الحملة بالقول:" يبدو أن النظام يحاول الاستفادة من الصواريخ البالسيتة التكتيكية التي يمتلكها بالحد الأعلى وخصوصاً أنه يجدد خزينه منها، وهو يطور تكتيكات استخدامها والأهداف التي يستهدفها بها بمساعدة الروس، فخلال الفترة الأخيرة أصبح النظام يميل لإطلاق صواريخ توتشكا التكتيكية، باتجاه الأهداف التي قصفتها الطائرات قبل برهة، فهو يعمل بذلك على توفير الطائرات لغارات أخرى، ويحقق أعلى نسبة من الإصابات في صفوف المدنيين، ويعمل على زيادة العمر التشغيلي لطائراته بتخفيض استخدامها، خصوصاً بعد تغيير مناطق انتشار الكثير من طائراته بعد الضربة الأمريكية، التي يبدو أنها أصبحت تجبر على الطيران لزمن أطول لتحقيق غاراتها المطلوبة ما يعني زيادة استهلاكها الذي يسعى النظام لتلافيه عبر القصف بالصواريخ الباليستية التكتيكية (قصيرة المدى وليس كما يتداول أنها طويلة المدى)".

تأتي هذه الهجمات الصاروخية بينما تشهد محافظة إدلب هجمة جوية وصاروخية عنيفة من الطائرات الروسية والنظام في حلب وريف حماة، تسببت الحملة بأكثر من 14 مجزرة بحق المدنيين العزل، في المحافظة خلال أقل من شهر.

مقالات ذات صلة

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

جيش النظام يبرر انسحابه بأنه "حفاظاً على أرواح المدنيين في مدينة حماة"

تطورات "ردع العدوان "في يومها السابع

وزير الخارجية الإيراني يستجدي تركيا للعودة لمسار أستانا

//