بلدي نيوز – (عبد الكريم الحلبي)
نفى القيادي في "جيش الأحفاد" العقيد "زياد حاج عبيد" أن يكون لدى فصائل الجيش الحر في الشمال السوري نية لعمل عسكري ضد "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقا) في ريف حلب الغربي وريف إدلب، وإخراجها من المناطق الموجودة فيها.
وأكد القيادي "عبيد" أن لا خطة عسكرية لدى الجيش الحر للقيام بهكذا عمل عسكري في شمالي سوريا.
وحول ما يسمى بـ "الجيش الرديف" المدعوم من قبل تركيا، أشار القيادي إلى أنه "ليس جيشا رديفا إنما هو جيش حر، يتضمن ما بين ثمانية أو عشرة فصائل جيش حر، وتقوم الدولة التركية الصديقة بالإشراف على تدريب عناصره، وتزويده بالأسلحة وتقديم الدعم اللوجستي الكامل له وتعمل حاليا هذه الفصائل جميعها بريف حلب الشمالي بآلية عسكرية دقيقة وجيدة".
ورأى العقيد "عبيد" أن هذا الجيش "يجب أن يتم دعمه من الجميع الجهات الدولية، ومن جميع أصدقاء الشعب السوري، ومن الشعب السوري ذاته، فهو الملاذ الآمن للشباب السوري الطامح بالعمل العسكري للالتحاق بصفوفه بشقيه بجانب الأمن الداخلي والشرطة".
وفيما يتعلق بشأن المنطقة الآمنة، قال عبيد: "كانت عدة تصريحات من الجانب التركي حول المنطقة الآمنة والاستعدادات لإكمالها وهي تكتمل بخروج قوات (ب ك ك ووحدات حماية الشعب) من مدينة منبج، لكن يجب على المجتمع الدولي أن يعمل بالتعاون مع تركيا لحظر الطيران بهذه المنطقة، وجعل اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء بريف الشمالي جميعهم يعيشون بأمان وسلام من قصف الطيران الروسي وطيران النظام المجرم".
