بلدي نيوز – (متابعات)
استمرت معاناة حوالي 1600 سوري بينهم أطفال من اللاجئين السوريين ضمن أراضي المملكة المغربية، حيث علقوا قرب الحدود، أثناء محاولتهم الدخول للمغرب قادمين من الجزائر قبل نحو أسبوع، حيث تمنع سلطات المملكة دخولهم.
وأرجعت السلطات المغربية، أكثر من 60 لاجئاً سورياً إلى الشريط الحدودي مع الجزائر على مشارف مدينة فجيج بعد ما تسللوا من الجزائر إلى المغرب، حسب موقع " أندلس برس" المغربي.
ومدينة فجيج تقع في أقصى نقطة من صحراء المغرب الشرقية وعلى مسافة 7 كيلومترات من الحدود مع الجزائر، واستطاع اللاجئون السوريون الوصول إلى ل"حي بغداد" بأطراف المدينة.
وبحسب الموقع المغربي، فقد حاصرتهم السلطات المغربية المحلية على بعد 200 متر من الشريط الحدودي المغربي الجزائري بالقرب من المدينة، كما قام حرس الحدود الجزائري بتشديد الحراسة لمنعهم من دخول الجزائر بعدما كانوا قد قاموا بتسهيل عملية مرورهم إلى التراب المغربي. ويعيش اللاجئون السوريون منذ يوم الاثنين 17 نيسان/ أبريل الجاري إلى اليوم، ظروفا صعبة في الخلاء، ويوجد من بينهم 16 طفلا دون سن 13 وامرأة حامل بشهرها التاسع.