بلدي نيوز-(أحمد العلي)
قال المقدم (إبراهيم الطقش) القيادي في الجبهة الشامية، إن نظام الأسد هو من قام بالتفجير الذي استهدف حافلات إجلاء أهالي كفريا والفوعة، للتغطية على مجزرة الكيماوي في خان شيخون والدليل أن هذا التفجير حصل في تجمع الثوار وليس في باصات كفريا والفوعة، محملاً النظام المسؤولية الأولى والأخيرة عنه.
وحذر (الطقش) في حديث لبلدي نيوز من أي عمل للانتقام من أهالي مضايا والزبداني المتواجدين في الراموسة من طرف الميليشيات اللبنانية والعراقية المتواجدة في حلب، لأن النظام يسعى إلى تجييش الشيعة في حلب للانتقام منهم، منوهاً إلى أن النظام غير راض عن هذه الاتفاقية لأنه تم عقدها خارجة عن إرادته بوجود الإيرانيين دون استشارته وبوساطة قطرية لذلك عمد إلى تخريبها.
وأشار الطقش إلى أن النظام من يومه الأول لا يأبه للمدنيين ويقوم بقتلهم واستخدامهم لتحقيق أهدافه السياسية ولا يبالي بأهالي كفريا والفوعة الذي قام بقتل عدد منهم، بالإضافة للعدد الكبير في الشهداء من قبل الثوار.
إلى ذلك، كشفت الوقائع تورط نظام الأسد بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف مدنيين من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين لنظام الأسد، وأيضا استشهاد عدد من الثوار من جيش الفتح، حيث نشرت صفحة "دمشق الآن" الموالية خبرا أكدت فيه أن نظام الأسد قام بإرسال سيارة محملة بالأغذية والحليب للعالقين من أهالي كفريا والفوعة، ثم قامت بنشر خبر أن التفجير هو ناجم عن سيارة مفخخة تحمل أغذية وحليب.
وبعد 48 دقيقة من نشر المنشور تعمدت الصفحة حذفه وإيراده من جديد بالقول "الشاحنة التي فجرها الانتحاري (كان يفترض) أن تكون محملة بالمواد الغذائية".