بوتين يلمح لمجزرة كيماوي جديدة في ضواحي دمشق ويتهم المعارضة سلفاً - It's Over 9000!

بوتين يلمح لمجزرة كيماوي جديدة في ضواحي دمشق ويتهم المعارضة سلفاً

بلدي نيوز – (عبدالعزيز الخليفة)
ادعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن لدى موسكو "معلومات من مصادر مختلفة أن مثل هجوم الكيميائي في خان شيخون، يعد في أجزاء أخرى من سوريا، بما في ذلك في الضاحية الجنوبية لدمشق، حيث يعتزمون مرة أخرى رمي مواد ما واتهام، السلطات الرسمية السورية باستخدامها".
وقال الرئيس الروسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي، على أن القضاء على الإرهاب الذي يمثل التهديد الرئيسي للأمن العالمي ممكن خلال العمل سوية، حسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وعبرت الخارجية الروسية عن أملها، أن توافق الولايات المتحدة على إجراء تحقيق دولي في هجوم بغاز الأعصاب دفع واشنطن لشن هجوم صاروخي على مطار الشعيرات العسكري بمحافظة حمص وسط سوريا.
وكانت مصادر طبية قالت لبلدي نيوز، الثلاثاء الماضي في يوم المجزرة، إن طيران النظام قصف بالغازات السامة مدينة خان شيخون بريف إدلب، ما أدى لاستشهاد أكثر من 100 شهيد بينهم 30 طفلا، كما وصل إلى المشافي في المنطقة أكثر من 400 مصاب.
وأشارت المصادر إلى أن الغاز المستخدم في القصف هو غاز السارين، حيث أن الأعراض التي يعاني منها المصابون ترجح ذلك، موضحة أن المصابين عانوا من أعراض تتمثل بخروج زبد أصفر من الفم وتشنج كامل للمريض.
ويعد هجوم خان شيخون الهجوم الأوسع للنظام بالكيميائي، منذ قصفه لغوطة دمشق بالغازات في عام 2013، ما أدى لاستشهاد 1450 بينهم مئات الأطفال، وهو الأمر الذي ما زال ينفيه النظام، وقد عرضت مستشارة رأس النظام بشار الأسد، في تعليقه على المجزرة رواية لا يصدقها عقل مفادها، أن ما وصفتهم بالإرهابين خطفوا أطفالا من قرى العلويين وجاؤوا بهم إلى الغوطة حيث قتلوهم.
وأكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلقاء مروحيات النظام عبوات مليئة بالكلور في عشرات الحالات، ونشرت تقارير عن تلك الهجمات في أيار/مايو 2014، ونيسان/أبريل 2015، وحزيران/يونيو 2015، وأيلول/سبتمبر 2016، حيث وثقت كيف شنت قوات النظام هجمات كيميائية منسقة في تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر 2016، أثناء المراحل الأخيرة من معركة السيطرة على حلب.
الجدير ذكره، أن ناشطين سوريين تداولوا تصريحات الرئيس الروسي على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وتخوفوا من خطة روسية لقصف المناطق الخارجة عن سيطرة النظام بمواد كيمائية بشكل أوسع مما جرى في خان شيخون بشكل يشابه مجزرة الكيماوي الغوطة الشرقية بهدف اتهام المعارضة السورية بقتل أبنائها!

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//