بلدي نيوز - (متابعات)
أعلن البيت الأبيض، أمس الاثنين، أن الرئيس دونالد ترمب مستعد لإجازة شن هجمات إضافية تستهدف نظام الأسد، إذا استخدم النظام الأسلحة الكيماوية مجددا أو البراميل المتفجرة .
وقال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض خلال مؤتمر صحفي "مشهد الناس وهم يُضربون بالغاز ويُقصفون بالبراميل المتفجرة يؤكد أننا إذا رأينا هذا النوع من الأعمال مجددا.. فإننا نبقي احتمال التحرك في المستقبل قائما"، حسب وكالة رويترز.
وأضاف "إذا أطلقت الغاز على رضيع.. أو ألقيت برميلا متفجرا على أبرياء... ستواجه ردا من هذا الرئيس".
والبراميل المتفجرة هي براميل نفط أو اسطوانات مملوءة بالمتفجرات والشظايا، يقوم طيران النظام بقصف المدن الخارجة عن سيطرته فيها، دون أي مراعاة إنسانية لوجود السكان المدنيين بالمناطق المستهدفة.
وشدد سبايسر على أن ذكره للبراميل المتفجرة كسبب محتمل لمزيد من التحركات من جانب الولايات المتحدة، لا يعكس تغيرا في الموقف.
وأضاف في تصريحات أخرى عبر البريد الإلكتروني "لم يتغير شيء في موقفنا".
وتابع قوله "يحتفظ الرئيس بخيار التحرك في سوريا ضد نظام الأسد كلما كان ذلك في المصلحة الوطنية، مثلما تقرر عقب استخدام تلك الحكومة للأسلحة الكيماوية ضد مواطنيها، وكما أوضح الرئيس مرارا.. فهو لن يبلغ أحدا بردوده العسكرية".
وأمر ترامب بضربة بصواريخ توماهوك، على مطار الشعيرات العسكري في حمص الأسبوع الماضي، ردا على قصف قوات النظام بالغازات السامة مدينة خان شيخون بريف إدلب، ما أدى لاستشهاد أكثر من 100 مدني وإصابة أكثر من 400 آخرين بحالات اختناق.
