بلدي نيوز-(أحمد عبد الحق)
قال فيلق الشام إن نظام الأسد ارتكب مجازر عديدة بحق الشعب السوري، لم يكن آخرها مجزرة خان شيخون التي راح ضحيتها مئة شهيد ومئات المصابين بحالات الاختناق نتيجة استخدام غاز السارين في الهجوم الجوي الذي نفذته طائرات النظام، ضاربا عرض الحائط بكل الأعراف والمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي، ظاناً انه سيفلت من العقاب كما في السنوات السابقة.
وأبدى فيلق الشام ترحيبه بالعملية العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية في مطار الشعيرات العسكري، معتبراً إياها خطوة في الاتجاه الصحيح لوضع حد لإجرام هذا النظام وحلفائه بحق الشعب السوري، وإن أتت متأخرة لكون الإدارة الأمريكية السابقة عملت على تأمين مصالحها بغض النظر عن الاجرام الفظيع بحق الشعب السوري من قبل نظام الأسد، وبدعم مباشر من نظام الملالي في طهران الذي استغل ضعف الموقف الأمريكي وقام بالتدخل بشكل مباشر عبر الميليشيات الطائفية كحزب الته اللبناني وحركة النجباء ولواء فاطميون ولواء أبو الفضل العباس والحرث الثوري الإيراني التي ارتكبت أبشع المجازر بحق الشعب السوري، والتي قامت بحصار العديد من المناطق في الغوطة الشرقية وفي ريف حمص وعملت على تغير التركيبة الديمغرافية للمناطق التي تحاصرها عبر التهجير القسري.
وأكد البيان بأن اسقاط نظام الأسد وإخراج الميلشيات الطائفية التي تسانده من سوريا هو جزء من الحرب الدولية على الإرهاب وذلك بالقضاء على أهم أسبابه من اضطهاد الشعوب وعدم محاسبة مرتكبي جرائم الحرب.
وذكر انه يدعم ويثمّن أي جهود دولية جادة من أصدقاء الشعب السوري في إنهاء معاناته من بطش وإجرام نظام الأسد وحلفائه، معتبرين أي عمل لا يؤدي الى اسقاط نظام بشار الأسد واعوانه وحلفائه الإيرانيين عمل ناقص ومحدود النتائج .
وأمل الفيلق أن تكون هذه الخطوة نقطة تحول من التنديد والأقوال الى التنفيذ والأفعال من أجل حماية الشعب السوري وذلك بالإطاحة بهذا النظام المجرم الذي بلغ حدا من الإجرام لم يبلغه أي دكتاتور في العالم.
وطالب المجتمع الدولي بإحالة بشار الأسد ورموز نظامه الى محكمة الجنايات الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وأن تكون المحاسبة على الجرائم وليس على أسلوب ارتكابها أي أن قتل المدنيين هو جريمة أي كان السلاح المستخدم فيها سواء كان سلاح كيماوي أو براميل متفجرة او قنابل عنقودي.