بلدي نيوز – (مصعب الأشقر)
شن الطيران الروسي، اليوم الجمعة، عشرات الغارات على مدن وبلدات في ريفي إدلب وحماة، ما تسبب باستشهاد أكثر من 10مدني، وإصابة أكثر من 25 أخرين.
وقال الناشط أبو رشيد كفرنبودة لبلدي نيوز: "إن الطيران الروسي شنّ ما يقارب 25 غارة منذ ساعات الصباح الأولى، استهدفت مدن اللطامنة وطيبة الامام ومعردس وصورون بريف حماة، وبلدة حيش بريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن استشهاد 10مدنيين وإصابة أخرين بجروح.
وأضاف أبو رشيد، لعل السبب الأكبر اليوم لقيام الطيران الروسي بطلعات مكثفة، هو الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات بحمص، والتي اسفرت عن تدمير طائرات حربية لنظام الأسد، وجزء كبير من المطار الذي كان مسؤول عن قتل الكثير من السوريين في المناطق المحررة.
ولفت أبو رشيد إلى أن موسكو سعت من الغارات على المدن والبلدات بالشمال السوري، لطمأنت نظام الأسد أنها ما زالت محافظة على هدفها حتى بعد الضربات الأمريكية من جهة، ولترفع من معنويات مؤيدي النظام وقواته وميليشياته التي انهارت بعد الضربات الأمريكية من جهة ثانية. وأكد أن الاسلوب الروسي كان رخيص ومشابه لأسلوب الأسد بقتل المدنيين، فالروس أخذوا بثأرهم من الأمريكان بعد ضرب الأخير لمطار الشعيرات العائد لنظام الأسد المحمي من موسكو، وبشار الاسد بدوره يقتل المدنيين بعد كل تقدم للثوار لمناطق سيطرته.
الجدير ذكره إن الطلعات الجوية لطيران النظام كانت محدود اليوم بالنسبة للطيران الروسي، بعد استهداف الأمريكان مطار الشعيرات بصواريخ توماهوك.
