بلدي نيوز – (عمر يوسف)
انتهت قبل قليل جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي حمل فيها مندوبو دول غربية نظام الأسد مسؤولية الهجوم بالغازات السامة على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وأعلنت روسيا معارضتها لمشروع القرار، بينما لمحت واشنطن إلى احتمال تحرك دول بصورة منفردة في سوريا بسبب عجز مجلس الأمن.
وعقب انتهاء الجلسة، تم الانتقال إلى مشاورات مغلقة تسبق التصويت المرتقب على مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، والذي يدين الهجوم الكيميائي على خان شيخون أمس، ويدعو إلى محاسبة مرتكبيه.
وذكرت مصادر أن روسيا طلبت للمرة الثانية إرجاء التصويت على مشروع القرار الذي يدعم تحقيقات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وأضافت أنها تعترض خصوصا على المادة الخامسة التي تطالب نظام الأسد بتقديم بيانات بعمليات قواته الجوية في المنطقة التي شهدت الهجوم الكيميائي أمس.
ورجحت المصادر أن يتم التصويت خلال جلسة تعقد مساء اليوم الأربعاء. ويطالب مشروع القرار بالشروع في تحقيقات فورية مع فريق مشترك للأمم المتحدة، كما يدعو حكومة النظام وجميع الأطراف إلى التعاون الكامل مع الفريق بتقديم كشوف بالطلعات والعمليات الجوية يوم الهجوم، وبأسماء القادة العسكريين المسؤولين، وتيسير الوصول إلى القواعد الجوية.
ويذكّر المشروع بما ورد في قرار مجلس الأمن رقم 2118 بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حال انتهاك مواد القرار.