بلدي نيوز – (شحود جدوع)
قال الطبيب "فراس الجندي" وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، إن وزارة الصحة أبلغت كافة المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية بشأن إجراء تحقيق واسع وشامل بشأن مجزرة خان شيخون الأخيرة والتي راح ضحيتها ما يفوق 60 مدنياً، بالإضافة إلى أكثر من 250 مصاباً نتيجة قصف جوي من طائرات النظام الحربية على المدينة صباح اليوم الثلاثاء ٤ نيسان ٢٠١٧ .
وأضاف الوزير "الجندي" في تصريح خاص لبلدي نيوز بأن "الوزارة والمديريات التابعة لها مستعدة لتقديم كافة الدلائل والتعاون مع أية جهة دولية محايدة مختصة بهذا الشأن، وسوف تقوم بمرافقتهم إلى مناطق القصف والمشافي الميدانية التي أسعفت المصابين وإرشادهم لسماع شهادات حية من الناجين من المجزرة الأخيرة" .
وأكد الوزير أنه وحتى اللحظة لم يصلهم أي رد رسمي من الجهات التي تم التواصل معها، وأن الوزارة تنتظر ردهم، معلناً الجاهزية الكاملة لتسيير أمورهم في الداخل السوري.
بدورة أكد مدير صحة إدلب الدكتور "منذر خليل" في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن أعداد الشهداء جراء قصف الطيران الحربي بالغازات السامة على مدينة خان شيخون تجاوز الخمسين شهيداً، وأكثر من 300 مصاب، وأن معظم مشافي المحافظة تغص بالمصابين.
وأشار "خليل" إلى أن أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع بسبب وجود حالات خطرة وحرجة بين المصابين، بسبب نقص الأدوية المتوفرة لعلاج هذه الحالات ونقص المعدات اللازمة لمثل هذه الحوادث كالأقنعة الواقية والبدلات، منوهاً إلى أن المديرية ناشدت لمرات المنظمات الدولية ومنظمة الصحة العالمية لتزويد المديريات بهذه المعدات والأدوية، وأنه لم يحصل أي استجابة حتى اليوم.
