بلدي نيوز – ريف دمشق (مالك الحرك)
شن طيران النظام الحربي، أمس الاثنين، 100 غارة جوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بدمشق، مخلفة مجزرتين في مدينتي دوما وسقبا راح ضحيتهما 34 شهيداً جلهم من الأطفال والنساء.
وأكدت مراصد تنصت لاسلكية ونشطاء في القلمون بريف دمشق، أن الطيران الذي كان يقصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية ينطلق بنسبة 60% منه من مطارات السين والضمير والناصرية وخلخلة.
هذه المطارات التي تبعد عن فوهات فصائل القلمون أمتاراً معدودة بعد أن حررت من أيدي تنظيم "الدولة" الأسبوعين الماضيين في معركة "سرجنا الجياد لتحرير الحماد".
وقال "عبدو حموري" وهو ناشط في الغوطة "إن خيانة فصائل القلمون باتت واضحة، وشراكتها مع نظام الأسد ليس بالأمر الخفي، فقد خاضت الفصائل في المنطقة عدة معارك مع تنظيم الدولة تحت غطاء جوي لطيران النظام على مواقع ونقاط لتنظيم الدولة".
وأضاف حموري في حديثه لبلدي نيوز "اعتبرنا هذا التعاون مجرد صدفة، لكن بعد أن أصبحت فصائل القلمون على بعد أمتار من هذه المطارات، ولم تطلق طلقة واحدة لإيقافها عن قصف الأطفال والنساء في الغوطة، باتت خيانتهم وعمالتهم واضحة".
في حين قال "أيمن الخطيب" وهو عسكري سابق كان يخدم في مطار الضمير"إن راجمة صواريخ إن أطلقت على مدرجات المطار كفيلة بتعطيل المطار تماما لمدى أشهر".
يذكر أن فصائل مدينة الضمير تخضع لهدنة مع قوات الأسد منذ سنوات، وتتبع الفصائل في المنطقة لأكبر ثلاثة فصائل في سوريا، وبعضها تلقى تدريبات أمريكية في الأردن.