تقدم جديد لثوار حماة وخسائر للنظام بدمشق - It's Over 9000!

تقدم جديد لثوار حماة وخسائر للنظام بدمشق

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

أحرز الثوار تقدماً في معركة حماة، اليوم الثلاثاء، في بداية الأسبوع الثاني للمعركة، حيث تمكنوا من تحرير نقاط جديدة وكبدوا قوات النظام خسائر كبيرة في العدة والعتاد، كما تمكن ثوار دمشق من صد هجوم لقوات النظام على جبهة جوبر وكبدوا القوات المهاجمة خسائر فادحة.  

ففي حلب شمالاً، تمكنت قوات النظام من السيطرة على بلدات جب ماضي وصوامعها والزكية بالريف الشرقي بعد انسحاب تنظيم "الدولة" منها، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية مطار الجراح ومعمل السكر والمزارع المحيطة قرب مدينة مسكنة.
وتمكن الثوار من قتل مجموعة من عناصر النظام على جبهة حي الراشدين بعد استهدافهم بصاروخ من نوع "تاو"، فيما شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة حيان بالريف الشمالي، ومدينة دارة عزة بالريف الغربي، وتعرضت بلدة البويضة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي عنيف.
من جهتها قالت وكالة "أعماق" إن تنظيم "الدولة" فجر سيارة مفخخة يقودها انتحاري في قرية الزكية ما أدى لإعطاب دبابة لقوات النظام وقتل وجرح عدد من العناصر.
وفي إدلب، استشهد مدني وجرح آخرون جراء قصف الطيران الحربي بالصواريخ قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، كما قصف الطيران الحربي بالصواريخ كلاً من مدن وبلدات سراقب، سنجار، سرجة، ما أدى لدمار كبير بالممتلكات السكنية.
وكثّف الطيران الحربي غاراته على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما أدى لإصابة مدنيين بجروح، ودمار كبير بالممتلكات السكنية والعامة، إضافة لحالة نزوح كبيرة شهدتها المدينة، كما قصف الطيران الحربي بالصواريخ بلدة بداما بريف إدلب الغربي، تزامناً مع قصف قوات النظام المتمركزة بريف حماة بالمدفعية الثقيلة، بلدة القصابية بريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
وبالانتقال إلى حماة، حررت فصائل الثوار، اليوم الثلاثاء، قرية مزرعة القرامطة الواقعة على طريق السقيلبية - محردة، بعد اشتباكات مع قوات النظام وتمهيد بالمدفعية والصواريخ، وسيطروا على أجزاء واسعة من الطريق، واغتنموا رشاش 37 ثنائي، ودمروا دبابة بمحيط قرية "الجديدة"، إضافةً لقتل عدد من قوات النظام وإصابة آخرين.
كما تمكن الثوار من تدمير سيارة مليئة بالذخيرة وقتلوا مجموعة لعناصر قوات النظام على جبهة مطاحن معردس ودمروا دبابتين على أطراف قرية جديدة وفي معسكر دير محردة ودمروا سيارة مزودة بمدفع 57 على جبهة الشيحة، ترافق ذلك مع استهداف الثوار بالمدفعية وصواريخ الغراد والفوزديكا تجمعات قوات النظام في جبل زين العابدين وقمحانة وجديدة والجبين ودير محردة ومطار حماة العسكري.
وكانت فصائل (فيلق الشام والفرقة الوسطى وأحرار الشام وجيش النصر وجيش النخبة)، أعلنت صباح اليوم انطلاق المرحلة الثانية من معركة "صدى الشام"، والتي تهدف للسيطرة على حواجز في ريف حماة الشمالي، وبدأت التمهيد المدفعي على الحواجز والتجمعات العسكرية.
في غضون ذلك، شنت طائرات النظام الحربية والمروحية وسلاح الجو الروسي عشرات الغارات بالصواريخ شديدة الانفجار والقنابل العنقودية والفسفورية الحارقة على مدن وبلدات وقرى كفرزيتا واللطامنة وحلفايا وطيبة الإمام وحلفايا وخطاب ومورك والمجدل وشليوط والزكاة وحصرايا والأربعين وتلة الشيحة ومنطقة الأزوار، ما أدى لاستشهاد الإعلامي محمود الغابي ومدنيين من مدينة حلفايا، ترافق ذلك مع قصف مدفعي على معظم المناطق المذكورة ومدينة كفرنبودة ما أدى لخروج النقطة الطبية عن العمل بالكامل.
وفي حمص، استشهد طفلان وجرح أربعة آخرون اليوم الثلاثاء، في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي جراء قصف قوات النظام المتمركزة في معسكر ملوك لمدينة تلبيسة بقذائف الهاون،
كما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت مدينة الرستن دون وقوع أضرار بشرية.
ودخلت قافلة مساعدات إنسانية لمدينة تلبيسة عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر برعاية الأمم المتحدة، وتتم عميلة إفراغ حمولة الشاحنات في مستودعات الهلال الأحمر في المدينة ومن المفترض توزيعها على المدنيين خلال الأيام القادمة.
جنوباً في دمشق وريفها، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام، على جبهة المنطقة الصناعية في حي جوبر بالعاصمة دمشق وجبهة معمل كراش، حيث تمكن الثوار من تدمير دبابتين لقوات النظام من نوع T72، وقتل أربعة عناصر بعد محاولة تقدم للأخير مُنيت بالفشل.
وتزامناً مع الاشتباكات استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والرشاشات المناطق السكنية في كل من تل فرزات والزريقية وأطراف النشابية ما أسفر عن أضرار مادية وجرحى بين المدنيين، كما استهدفت الأبنية السكنية في أطراف مدينة كفربطنا وجسرين بالرشاشات الثقيلة مما أسفر عن أضرار مادية في الممتلكات.
وفي الغضون، شهدت جبهة القلمون الشرقي معارك بين الثوار وعناصر تنظيم "الدولة"، تمكن خلالها الثوار من السيطرة على منطقة تل دكوة في منطقة القلمون، ليغدو الثوار أقرب لفك الحصار عن القلمون الشرقي وسط استمرار المعارك في المنطقة.
وإلى درعا، حيث شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على أحياء درعا البلد، كما استهدفت قوات النظام بصواريخ "فيل" أحياء درعا البلد وخلف القصف دماراً واسعاً في ممتلكات المدنيين.

مقالات ذات صلة

وفد سعودي يلتقي "أحمد الشرع"

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

أنقرة: فيدان سيزور دمشق قريباً

//