الأسد يهين مسيحيي محردة بحماة ويحول كنائسهم لثكنات عسكرية - It's Over 9000!

الأسد يهين مسيحيي محردة بحماة ويحول كنائسهم لثكنات عسكرية

بلدي نيوز – (هبة محمد)
أكد عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي والضمير في سوريا، المحامي ميشال شماس عبر صفحته الشخصية بموقع (فيسبوك)، أن نظام الأسد يهين أبناء الديانة المسيحية من أهالي بلدة محردة بريف حماة، ويحاول استخدامهم كورقة ضغط على الثوار، وذلك من خلال منعهم من النزوح من بلدتهم، وتحويل دور العبادة الى دشم ونقاط استناد عسكرية.
وقال "شماس" -وهو مهتم بقضايا حقوق الإنسان- إن ما تناقلته بعض الصفحات عن منع حواجز الأسد لبعض أهالي محردة من التوجه إلى اللاذقية، وإهانتهم وإرغامهم على العودة من حيث أتوا، هو أمر قد حدث فعلاً، وقد تأكدت من صحة ذلك من خلال مصدر موثوق من داخل محردة.
وأردف إن "التضييق على أهالي محردة ومحاولة توريطهم من خلال استخدام ساحات الكنائس والأديرة كمكان لتمركز الدبابات والمدفعية لاستهداف المناطق المجاورة، هو محاولة مكشوف لإشعال فتيل طائفي في المنطقة تؤدي بأهلها في أتون معركة طائفية، تلك السياسية التي دأب النظام على ممارستها منذ شهر أذار 2011 ، واستغلالها أمام الرأي العالمي وتقديم نفسه كمحارب للإرهاب وحامي المسيحيين، وهي لعبة مكشوف لم تعد تنطلِ على أحد".
بدوره، قال المحلل العسكري محمد خير العطار، في حديث لبلدي نيوز، "من المرجح جدا حسب فهمنا لسياسات النظام، استغلال المعارك بإشعال الفتن المذهبية والطائفية والدينية، وفي معارك حماة اليوم، من الممكن ان يقوم نظام بشار الأسد بمجزرة ما أو افتعال حرائق ما، في بعض البلدات، كبلدة محردة التي يقطنها أبناء الديانة المسيحية، ثم يسلط الضوء على المجزرة أو الجريمة، متهما كتائب الثوار بافتعالها، بهدف رمي الفتن الطائفية بين الثوار من المسلمين السنة، وأبناء الديانة المسيحية".
من جهة ثانية، أطلقت فصائل "أحرار الشام، وفيلق الشام، وجيش النخبة، وأجناد الشام"، اليوم الجمعة، معركة باسم "صدى الشام" على محاورة جديدة بريف حماة الشمالي.
وقال الناطق العسكري الرسمي لحركة أحرار الشام عمر خطاب، أن سبب إطلاق معركة "صدى الشام" جاء لتخفيف الضغط عن الغوطة الشرقية من دمشق ومساندة الثوار في درعا، ونصرة لريف حمص المحاصر، بهدف تشتيت القوة العسكرية لقوات النظام والميليشيات الطائفية التابعة له.
وأوضح خطاب، في حدثيه لبلدي نيوز، أن الهدف من المعركة هو تحرير "حماة" بالكامل، وفك الحصار عن ريف حمص الشمالي، لافتا أن "الطرق لتحقيق هذا الهدف كثيرة والأساليب مختلفة"، وألمح إلى التقاء هدفهم من المعركة مع هدف الفصائل التي أطلقت قبل أربعة أيام معركة "وقل اعملوا" بريف حماة، قائلا "ونحن يهمنا أن نصل مع إخواننا إلى الهدف".
وعن اتجاه المعركة ومدتها، قال خطاب، إنها "متجهة لتحرير أرضنا وتخليص أهلنا من هذا النظام المجرم والميليشيات الطائفية".

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//