أنقرة تطالب موسكو بضبط "ب ي د" في عفرين - It's Over 9000!

أنقرة تطالب موسكو بضبط "ب ي د" في عفرين

بلدي نيوز – (متابعات)
أعلن المتحدث باسم الخارجية التركية، حسين مفتي أوغلو، أنه تم استدعاء القائم بالأعمال الروسي لدى أنقرة على خلفية مقتل جندي تركي إثر إطلاق نار، أمس الأربعاء، من مناطق سيطرة ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" شمالي سوريا، والذي تدعمه روسيا.
ولفت مفتي أوغلو، أن سبب استدعاء القائم بالأعمال الروسية، جاء باعتبار روسيا مسؤولة عن مراقبة انتهاكات وقف إطلاق النار في تلك المنطقة (مدينة عفرين بريف حلب)، حسب صحيفة ديلي صباح التركية.
وأضاف أن المسؤولين الأتراك نقلوا أيضًا موقف البلاد للقائم بالأعمال، من انتشار عناصر من الجيش الروسي في عفرين.
وأبلغت الخارجية التركية، القائم بالأعمال الروسي استياءها من استمرار فتح مكتب تنظيم "ب ي د" في موسكو، وطالبت موسكو باتخاذ الخطوات اللازمة لإغلاقه.
من ناحية أخرى، عبرت أنقرة عن استيائها من الصور التي يلتقطها الجنود الروس مع عناصر "ب ي د" الذي تعتبره أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني الموضوع على لوائح الإرهاب.
وقتل جندي تركي، بعيارات نارية أطلقت من مناطق سيطرة "ب ي د"، أثناء مناوبته في محيط مخفر"ريحانلي بوكولماز" الحدودي بولاية هطاي جنوبي تركيا.
وكان المتحدث باسم ميليشيا "وحدات حماية الشعب" التابعة لحزب " ب ي د" أعلن في وقصف سابق، إن روسيا بصدد إقامة قاعدة عسكرية في عفرين بالاتفاق مع الوحدات، وبموجب الاتفاق الذي تم توقيعه الأحد ودخل الاثنين حيز التنفيذ، وصلت قوات روسية مع ناقلات جند ومدرعات إلى منطقة جنديرس في عفرين، إحدى المقاطعات الثلاث التي أعلن الأكراد فيها إقامة إدارة ذاتية مؤقتة عام 2013.
من جهتها، نفت وزارة الدفاع الروسية، ما تناقلته وسائل الإعلام من أنباء حول إقامة "قاعدة عسكرية روسية جديدة" في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، موضحة أنها عازمة على افتتاح فرع لـ"مركز المصالحة الروسي" في عفرين لمراقبة وقف إطلاق النار.

مقالات ذات صلة

وكالة أوربية: شمال غرب سوريا يشهد أعنف تصعيد منذ أربع سنوات

مسؤول أمريكي سابق يحذر من سحب قوات بلاده من سوريا

ماذا كشف تقرير"مبادرة إصلاح التعليم" (ERG) بشأن الطلاب السوريين في تركيا؟

سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات

سياسي كردي يتهم "العمال الكردستاني" بمنع توحيد القوى الكردية

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام