هل يشارك النظام "قسد" في الهجوم على الرقة؟ - It's Over 9000!

هل يشارك النظام "قسد" في الهجوم على الرقة؟

بلدي نيوز – عبدالعزيز الخليفة
أعلن رأس النظام بشار الأسد في مقابلة بثت السبت مع قناة صينية إن مدينة الرقة، أبرز معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا ، تعد "أولوية" للعمليات العسكرية التي تخوضها قواته.
وفي مقابلة مع قناة "فينيكس" الصينية، قال الأسد "لقد بتنا قريبين جدا من الرقة الآن"، مضيفا "وصلت قواتنا إلى نهر الفرات القريب جدا من مدينة الرقة، والرقة هي معقل داعش، وبالتالي فإنها ستكون أولوية بالنسبة لنا"، حسب وكالة فرانس بريس.
وسيطرت قوات النظام الأسبوع الماضي، على بلدة الخفسة الواقعة على الضفاف الغربية لنهر الفرات في إطار عملية عسكرية، بدأها في منتصف كانون الثاني/يناير ضد تنظيم "الدولة" في ريف حلب الشرقي.
وتعد الرقة هدفا للعديد من الأطراف المقاتلة في سوريا، ففضلا عن قوات النظام ، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرارا أن فصائل الجيش السوري الحر المدعومة من تركيا في عملية درع الفرات سوف تتجه إليها، إلا أنه على الأرض تحاصرها ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ووصل النظام مناطق سيطرته بريف حلب الشرقي مع المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" التي تقودها ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي " ب ي د" في منبج، وبذلك يكون قطع فصائل درع الفرات التي حررت مدينة الباب بذات المنطقة من تنظيم "الدولة"، كما سلمت "قسد" القرى في الجبهة الغربية المحاذية لفصائل الحر للنظام بهدف منعها من التقدم إلى منبج ولاحقاً الرقة.
وكشف مسؤول تركي، الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة قررت على ما يبدو الاستعانة بميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في معركة الرقة ضد تنظيم "الدولة".
سبق ذلك تصريح لرئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قال فيها، إن على تركيا والولايات المتحدة وروسيا التنسيق فيما بينها لتطهير سوريا من الجماعات الإرهابية.
وقد أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية ، قوات خاصة إلى شمال سوريا لدعم ميليشيات "قسد"، وقال البيت الأبيض، إن ذلك "جاء بهدف تسريع الحرب التي يجريها حلفاء واشنطن ضد تنظيم "الدولة".
بالمقابل بشار الأسد وبذات المقابلة ، نفى أي تعاون بينه وبين والولايات المتحدة في محاربة تنظيم "الدولة"، معتبرا التدخل العسكري الأميركي والتركي "غزو".
إلا أنه لم يهاجم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي تدعم "قسد" وقال أنه لم ير "شيئا ملموسا" بعد منها فيما يتعلق بتعهده بدحر تنظيم "الدولة".
وأطلقت ميليشيات "قسد" التي يقودها " ب ي د"، في السادس من تشرين الثاني الماضي، عملية عسكرية باسم "غضب الفرات" لعزل مدينة الرقة، ثم السيطرة عليها، مؤكدة أنها سوف تشارك بمعركة الرقة بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، كما أعلنت مؤخرا إنها تملك القوة الكافية لخوض المعركة.
وفي تصريحات صيف العام الفائت للمتحدث باسم ميليشيات "قسد"، طلال سلو، قالها أثناء تقدم النظام بريف الرقة العام، رحب بتقدم النظام على حساب تنظيم "الدولة"، مشددا في مقابلة مع قناة ناطقة "روناهي" الناطقة باسم "ب ي د"، أنه لا نية لدى قواته في قتال النظام، إضافة إلى السيناريو السابق في مدينة من منبج والذي سلمت بموجبه "قسد" المدينة للنظام، يفتح السؤال حول مدى أمكانية وصول النظام إلى الرقة من خلال "قسد" أسوة في منبج.

مقالات ذات صلة

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

أردوغان: لدينا تواصل مستمر مع الإدارة الجديدة في سوريا

تجار هولنديون يبدون رغبتهم لتجديد تجارتهم في سوريا

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

"قسد" تعلن فشل الوساطة لخفض التصعيد في منبج وعين العرب

مشروع خط غاز "قطر - تركيا" يعود إلى الواجهة من جديد

//