بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق)
قال أحمد قره علي، الناطق باسم حركة أحرار الشام الإسلامية، أن الحركة وهيئة تحرير الشام توصلا لاتفاق للتهدئة على المستويين العسكري والإعلامي، وشكلا لجنة للنظر في بعض الخلافات الحاصلة بين الطرفين، مؤكداً سعي الحركة للالتزام بما تم التوافق عليه.
وأضاف قره علي، في معرض تغريدات له على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" أن هوية الحركة هي "الهوية الإسلامية" ولأغلبية الشعب السوري، وأنها تراهن على أن هذا الشعب سيحافظ على هذه الهوية في أي نظام سياسي قادم.
وأكد قره علي على أن الحركة ترى أن استعمال القوة في مواجهة خيارات الشعب في حال اختار نظاما سياسيا لا ينسجم مع رؤيتها خيار خاطئ، وأنه لا يمكن وفق رؤية الحركة المشاركة في أي نظام سياسي لا تكون تشريعاته مستمدة من الإسلام وأنها ستعمل بكل وسيلة ممكنة ومجدية لتحقيق هذا المطلب الشعبي.
ونوه علي إلى أن العمل على تحكيم شرع الله في حياة المسلم والمجتمع والدولة هو القضية المحورية في رؤية الحركة وهي منوطة بالقدرة، وأهم أسبابها قناعة الشعب بذلك، وأن "رضا الشعب سبب لتحكيم الشريعة لا شرط لها"، معتبرا أن عرض معتقدات الشعب وحريته وعروبته للاقتراع عبث لا يقره شرع ولاعقل، والشعب اختار طوعا الإسلام ليكون سلوكا وعبادة وشرعة مذ بزغت فجره على الأرض.
وأشار قره علي إلى أن الحركة ترى أنه لم يعد ثمة تواجد للقاعدة في سوريا مطلقا وترى "تحرير الشام" فصيلا ثوريا تخالفه في أمور وننتظر منهم مزيدا من الخطوات باتجاه الأفضل.