بلدي نيوز - ريف حلب (خاص)
سيطرت قوات النظام والميليشيات المساندة له، على مطار الجراح "كشيش" العسكري، ومحطة البابيري بعد انسحاب تنظيم الدولة من هذه المناطق في ريف حلب الشرقي وتسليمها للنظام دون أي قتال.
يقول القائد الميداني في عملية درع الفرات "أبو علي": "كان النظام سيطر على مساحات واسعة من ريف حلب الشرقي دون أي اشتباكات، حيث سلم التنظيم مدينة تادف لقوات النظام، وأكثر من 125 قرية، ما تسبب بموجة نزوح واسعة للمدنيين باتجاه البراري خشية من انتقام قوات النظام وميليشيات إيران".
وأضاف القيادي "كما سلم التنظيم بلدة الخفسة والتي تغذي مدينة حلب بالمياه دون أي قتال، في الوقت الذي كان فيه التنظيم يستميت ويرسل العربات المفخخة لمواجهة الجيش السوري الحر في مدينة الباب والقرى المحيطة بها".
ووصلت قوات النظام للمرة الأولى منذ أربع سنوات إلى تخوم نهر الفرات في ريف حلب، فيما بقي للتنظيم بلدتي دير حافر ومسكنة بريف حلب الشرقي وقرى عدة على تخوم بلدة خناصر الواقعة تحت سيطرة قوات النظام بريف حلب الجنوبي.
ومع انحسار التنظيم في ريف حلب الشرقي، يتشارك نظام الأسد وميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" السيطرة على مدينة منبج وصولا إلى تادف والخفسة بريف حلب، فيما تسيطر قوات الجيش السوري الحر المشاركة في عملية درع الفرات على المساحة الممتدة من مدينة جرابلس غربي نهر الفرات إلى اعزاز بريف حلب الشمالي وصولا إلى مدينة الباب.
