بلدي نيوز – (خاص)
قالت حركة أحرار الشام الإسلامية في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، إنها واعتباراً من تاريخ اليوم ستضطر للرد على أي "بغي" والتصدي له بقوة رداً للظالم على مالا يحل له، وأنها حاولت "كظم الغيظ وتغليب الصالح العام والميل عن الخيار العسكري لرد البغي ما أمكنها"، ودعت منذ أول يوم تشكلت فيه "هيئة تحرير الشام" لحل الخلافات بيننا وبينهم بشرع الله لا شريعة الغاب، وأنها لازالت تطالب بذلك، حرصا على عدم انزلاق الساحة في مستنقع دموي لا منتصر فيه سوى النظام وأشياعه، إلا أن ذلك لم يزد سوى في حوادث الاعتداء تجاه الحركة.
وأضاف البيان "قوبلنا باستهداف حركة أحرار الشام الإسلامية والرغبة في هز تماسكها، الأمر الذي نرى أن الهيئة سخرت لأجله جل جهدها العسكري والإعلامي خلال الفترة الماضية، فمن (بروباغاندا إعلامية) عن انشقاقات وهمية أو مضخمة تصور للمتابع خروج الآلاف من مجاهدي أحرار الشام باتجاه الهيئة -والذين لم يتجاوزا بضع مئات-، إلى استحلال الاستيلاء على سلاح الحركة وممتلكاتها التي تكون أمانة في حوزة من خرجوا للهيئة، وانتهاء بحوادث الهجوم المسلح على عدة مقرات ومستودعات للحركة في حوادث متكررة وممنهجة - بشكل شبه يومي مؤخرا- كمعمل العلبي في ريف حلب ومعمل الغزل بمدينة ادلب وورشة سلقين ومعسكر المسطومهٔ وعدد من الحواجز وغیرها الکثیر".
ووجهت الحركة نداء "ونوجه نداءنا مجددا لإخواننا الصادقين في الهيئة أن هلموا إلى شرع الله يقضي بيننا وبينكم، وإننا ما إن فرحنا ببوادر قبولکم لذلل بالا ونفاجاً مجددا بتکرر بغیکم، وإن لنا ولکم في ثغور الکافرین شغلا عما نحن فیه من اشتغال ببعضنا، وإياكم ومن يقامر بدماء المسلمين ومستقبل أعظم قضاياهم وهماً منه أنه سيفوز بتغلب عليهم، ومن أراد هذا المسلك فليعد للسؤال أمام الله عن دماء مئات المجاهدين جواباً، وإننا ننتظر من إخواننا إرادة
جدية وسعيا حقيقيا لإنهاء هذا الحال، التي تسر العدو وتحزن الصديق".
وأشارت الحركة إلى أنها فور إعلان عدة فصائل اندماجها في فصيل جديد سمي بـ"هيئة تحرير الشام" سارعت الحركة إلى مباركة هذا الاندماج، رجاء أن يكون خطوة في تحقيق وحدة الساحة، وتحكيم الشرع، وإيقاف الاعتداءات، خصوصا أن قائدها قد بشر بإيقاف البغي والدماء التي سبقت إعلانها.