روسيا والنظام والتنظيم يصعّدون ضد "الحر" والمدنيين - It's Over 9000!

روسيا والنظام والتنظيم يصعّدون ضد "الحر" والمدنيين

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

تصاعدت اعتداءات وهجمات تنظيم "الدولة"، وغارات روسيا ونظام الأسد، على الجيش الحر والمدنيين في المناطق المحررة عموماً، وريف حلب خصوصاً، حيث يشهد محاولات حثيثة من قبل كل الأطراف للوصول إلى مدينة منبج الاستراتيجية.

ففي حلب شمالاً، استشهد ثمانية أشخاص بين مدنيين وعناصر من الجيش الحر، وأُصيب العشرات بجروح، في عملية انتحارية لتنظيم "الدولة"، في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
كما استشهد ثلاثة مدنيين، بينهم طفل وسقط العديد من الجرحى جراء القصف بالقنابل العنقودية من الطيران الحربي الروسي الذي استهدف بلدة قبتان الجبل، كما تعرضت مدينة دارة عزة لقصف بقذائف المدفعية الثقيلة مصدره قوات النظام المتمركزة في جمعية الزهراء غربي حلب.

وفي ريف حلب الشرقي، استشهد مدني جراء انفجار لغم في الجهة الشمالية لمدينة جرابلس من مخلفات تنظيم "الدولة"، فيما تعرضت قرى مريودة، مكحلة والعيس, خلصة, القراصي في الريف الجنوبي لقصف مدفعي مكثف، كما استهدفت قوات النظام قرية العدنانية وبلدة بنان الحص وقرية المنطار براجمات الصواريخ ما أدى إلى أضرار مادية.
وفي نفس السياق، تعرضت كل من عندان وحريتان وبلدتي بيانون ومعرسته الخان, بريف حلب الشمالي لقصف من الطائرات الحربية الروسية بالقنابل العنقودية، تزامناً مع قصف مدفعي في محيط المنطقة.

ميدانياً, سيطرت قوات النظام على قرى الرشدية وسامية وخربة عشيني وجب أبيض شمالي والساقية وتبارة كلش، وبلدات أم ميال وأبو الحنايا ورسم الدوالي، وبذلك تقترب قوات النظام وميليشياته أكثر من بلدة "الخفسة" الاستراتيجية بريف حلب الشرقي بعد انسحاب تنظيم "الدولة"، في حين قامت قوات "درع الفرات" باستهداف مقر لقسد بقرية بويهيج غرب مدينة منبج ما أدى إلى مقتل تسعة عناصر بينهم قيادية.

وفي إدلب، استشهد ستة مدنيين، وجرح العشرات بينهم نشطاء إعلاميون وعنصر في الدفاع المدني، جراء قصف الطيران الحربي الروسي على مدينة كفرنبل فجراً، كما استهدف الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية مدينة سراقب وخان شيخون وبقنابل الفوسفور مدينة جسر الشغور وقرى الشغر واشتبرق في الريف الغربي.

وتعرضت مدينة خان شيخون لقصف جوي بالأسطوانات المتفجرة من الطيران المروحي دون تسجيل أي إصابات، في حين تعرضت قرى تلعاس وبعربو لقصف جوي من الطيران الحربي دون إصابات.

وبالانتقال إلى حماة، استشهد مدني وأصيب آخرون إثر قصف الطيران الحربي منازل المدنيين في بلدة تل هواش، كما استهدف الطيران نفسه مدن اللطامنة وطيبة الإمام ومورك وقرى لطمين ولحايا وعقيربات، واقتصرت الأضرار على المادية، فيما ألقى الطيران المروحي عدداً من البراميل المتفجرة على قرية عقرب.

إلى ذلك استهدف الثوار براجمات الصواريخ تجمعات ميليشيات النظام في قرى أصيلة وتل سكين، ما أدى إلى مقتل 3 عناصر وإصابة آخرين، كما قصفت مدفعية النظام عدداً من القرى والبلدات بالريف الحموي أبرزها المنصورة بسهل الغاب وحر بنفسة ومدينة مورك، أدت إلى دمار كبير بمنازل المدنيين.

وسط البلاد في حمص، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وقرية غرناطة أدت لوقوع بعض الإصابات في صفوف المدنيين، كما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف بالرشاشات الثقيلة والمدفعية من قبل قوات النظام المتمركزة في معسكر ملوك، فيما تعرض حي الوعر لقصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، وفي الريف الشرقي أعلنت قوات النظام عن سيطرتها على حقل جزل النفطي بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة".

جنوباً في دمشق وريفها، استشهد ثلاثة مدنيين، وجرح آخرون بقصف جوي ومدفعي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق الشرقي، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مزارع بيت جن بريف دمشق الغربي، فيما استمرت الحملة العسكرية للنظام على أحياء دمشق الشرقية.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف دمشق (طارق خوام)، إن مدنياَ استشهد، وجرح آخرون، بقصف مدفعي للنظام على مزارع مدينة سقبا في الغوطة الشرقية، كما استشهد مدني بقصف مماثل على مدينة دوما، واستشهد مدني بقصف جوي على مدينة عربين، رافق ذلك قصف بقذائف الهاون على مزارع بلدتي حمورية وبيت سوى.
وأضاف خوام أن عدداً من المدنيين جرحوا، أغلبهم نساء وأطفال، وبينهم حالات خطرة، بقصف جوي لطيران النظام، بأكثر من 15 غارة جوية بالصواريخ الموجهة على مدينة حرستا، كما جرح آخرون بقصف مماثل على مدينة عربين، بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، ما أدى لدمار في الأحياء السكنية والممتلكات العامة.
وفي ريف دمشق الغربي، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مزارع بيت جن، رافق ذلك استنفار لكافة لحواجز المحيطة ببلدتي مضايا وبقين، وسقوط قذائف من مدفع B10 على بلدة بقين، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من المدفع الرشاش عيار 23 المثبت في حاجز المطحنة على منازل المدنيين.
وفي العاصمة دمشق، شن الطيران الحربي أكثر من 40 غارة جوية على حيي القابون وتشرين، يأتي ذلك تزامناً مع قصف صاروخي ومدفعي لقوات النظام، في محاولة لتهجير أكبر عدد من السكان والسيطرة على الحي لتأمين محيط العاصمة دمشق.

أما في درعا، فقد أحبطت فصائل الثوار محاولة تقدم لقوات النظام والمليشيات الموالية له للتقدم في حي المنشية بدرعا البلد وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف المنطقة، في حين قصفت طائرات النظام بالبراميل المتفجرة أحياء درعا البلد المحررة إضافة لعدد من الغارات الجوية على المدنية.

وفي القنيطرة، قصفت قوات النظام المتمركزة على الأطراف الغربية لمدينة البعث بالرشاشات الثقيلة بلدتي الحميدية ودوار العلم بريف القنيطرة الأوسط، فيما اخترقت الطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية الأجواء السورية وحلقت بشكل مكثف في سماء المنطقة الجنوبية بالتزامن مع شن طائرات النظام غارات على بلدة بيت جن إحدى بلدات جبل الشيخ .

 

مقالات ذات صلة

حلب.. فرع الهجرة والجوازات يعلن استئناف عمله

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

"قسد" تعلن فشل الوساطة لخفض التصعيد في منبج وعين العرب

بعد السيطرة عليها.. "الوطني" يسلم منبج للشرطة العسكرية وإدارة مدنية

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

//