بلدي نيوز-(التقرير اليومي)
تلقت قوات النظام خسائر بشرية فادحة غربي مدينة حلب، خلال معارك مع فصائل الثوار، فيما استمرت قوات النظام بتصعيدها العسكري على الأحياء الشرقية من دمشق، بهدف تهجير جديد.
ففي حلب، تصدى الثوار، اليوم الجمعة، لمحاولة تقدم لقوات النظام والميليشيات الإيرانية على جبهات ريف حلب الغربي، وقتلوا عددا من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة له.
وفي التفاصيل، شنت قوات النظام هجوماً على مواقع الثوار بجبهات "شويحنة، وجمعية الزهراء، والراشدين، والبحوث العلمية" فجر اليوم، وسط تمهيد مدفعي وصاروخي مكثف على تلك المناطق، تصدى الثوار خلالها لمحاولة التقدم، وقتلوا 30 عنصراً لقوات النظام بينهم ضابط من الحرس الثوري الإيراني برتبة عقيد.
كما حاصر الثوار مجموعة من قوات النظام على جبهة جبل شويحنة، حيث أسروا عنصراً، وقتلوا وجرحوا بعض العناصر المحاصرين، بالإضافة إلى تدمير دبابة من نوع t72 , ودبابة أخرى من نوع t55 على جبهة جمعية الزهراء.
وفي السياق ذاته، قصف الثوار بصواريخ الغراد مواقع قوات النظام وميليشياته داخل الأكاديمية العسكرية في مدينة حلب.
إلى ذلك، قصف الطيران الحربي الروسي "جمعية الزهراء، والبحوث العلمية، والراشدين". وفي الريف الجنوبي، قصفت مدفعية النظام على قرية سرج فارع بريف حلب الجنوبي، دون وقوع ضحايا.
أما في الريف الشرقي، استطاع قوات الجيش السوري الحر "درع الفرات" أسر أربعة عناصر لقوات النظام تابعين للمخابرات الجوية كانوا يقومون بـ التعفيش داخل قرية السكرية.
في السياق، سيطرت قوات قسد على قرية أم حميرات جنوب مدينة منبج, ومن ناحية أخرى سيطرت قوات النظام على قرية الروضة جنوب شرق مدينة الباب بعد انسحاب تنظيم "الدولة" منها.
وبالانتقال إلى حماة، قصفت مدفعية النظام قرية الزلاقيات في الريف الشمالي بالمدفعية الثقيلة.
في حين، ردَّ الثوار بالقصف على مصادر النيران في مواقع الشبيحة بقرية الصفصافية في الريف الغربي.
كما تعرضت قرية الدلاك في الريف الجنوبي إلى قصف مدفعي من حواجز النظام في عين الزرقا.
وشهد مركز مدينة حماة استنفارا أمنيا واعتقالات للشبان المتخلفين عن الخدمة العسكرية في جيش النظام.
وفي حمص، استشهد مدنيان وجرح آخرون في حي الوعر نتيجة قصف قوات النظام الحي بالأسطوانات المتفجرة وقذائف الهاون.
غربا في اللاذقية، قام الثوار باستهداف قوات النظام المتمركزة في تلة البيضاء بجبل التركمان بقذائف المدفعية الثقيلة، كما قام الثوار بقنص عنصرين لقوات النظام على جبهة الحدادة بجبل الأكراد.
في حين، قامت قوات النظام بقصف قرى كبينة و تردين وتلة الخضر وطرق الحدودية بجبل التركمان بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ.
في دمشق، دارت اشتباكات عنيفة جدا على جبهات أحياء دمشق الشرقية بين الثوار وقوات النظام ترافقت مع قصف عنيف بصواريخ أرض أرض من نوع فيل وقذائف المدفعية.
في سياق آخر، خرجت مظاهرات في الغوطة الشرقية حيت الثوار والدفاع المدني ونادت بإسقاط النظام.
جنوبا في درعا، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدن وبلدات الغريا الشرقية والحراك وأحياء مدينة درعا المحررة بالمدفعية الثقيلة والصواريخ.
