بلدي نيوز – (متابعات)
قال اللواء الأمريكي المتقاعد "بول فاليلي"، اليوم الأربعاء، إن إدارة ترامب قدمت للخارجية الروسية مسّودة لمشروع المناطق الآمنة في سوريا بدءاً من اللاذقية وطرطوس.
وأضاف اللواء فاليلي، في حديثه لوكالة إنترفاكس الروسية أن مسودة الدراسة التي أجراها عن المناطق الآمنة التي ترغب أمريكا بإنشائها في سوريا هي قيد الدراسة في البيت الأبيض وقيد التباحث مع القيادة الروسية في هذا المجال، مشيراً إلى أنه قد سلّم نسخة لوزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف خلال زيارته لموسكو الاثنين الماضي.
وقال فاليلي: "حسب رؤيتي يجب إقامة (المناطق الآمنة) بدءا من غربي سوريا، وتحديدا من طرطوس، حيث مركز التموين التابع للأسطول الحربي الروسي، ومن اللاذقية"، مضيفا أن هذه الخطة قد تطبق بشرط ضمان هدنة مستقرة في سوريا.
وأكد فاليلي أن مشروعه لقي تأييداً روسيا أمريكيا تركياً سعودياً، لأنها (المناطق الآمنة) تهدف لإعادة اللاجئين إلى بيوتهم وإنهاء الحرب في سوريا، وفي سياق الحديث قدم اللواء فاليلي وعداً بمفاجأة كبرى ستهز العالم في الشهور الثلاثة القادمة.
فيما ينادي الشعب السوري منذ بداية الثورة السورية بإنشاء مناطق آمنة وحظر طيران لوقف مجازر طيران النظام الذي ينتقم من المناطق الخارجة عن سيطرته عن طريق سلاح الجو، يأتي اليوم هذا المشروع الأمريكي الروسي ليزيد من حماية مناطق سيطرة النظام في الساحل السوري من خطر أي محاولة هجوم للفصائل الثورية على الساحل السوري.
يذكر أن وزارة الخارجية الروسية أصدرت بيانا حول اللقاء بين بوغدانوف وفاليلي، يوم الاثنين أكدت فيه أن الحوار ركز على مستجدات الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك سبل تجاوز الخلافات بين السنة والشيعة في المنطقة، وآفاق التعاون الروسي الأمريكي للمساهمة في تسوية الوضع السوري.