المسلط لبلدي نيوز: النظام يخشى من بحث عملية الانتقال السياسي - It's Over 9000!

المسلط لبلدي نيوز: النظام يخشى من بحث عملية الانتقال السياسي

بلدي نيوز - جنيف (خاص)
أوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط في حديث خاص لبلدي نيوز أن هناك صمت مريب من قبل المجتمع الدولي حول الجرائم التي يرتكبها النظام والميليشيات الإيرانية بالتزامن مع عقد جولة المفاوضات في جنيف.
وأضاف المسلط "لا يوجد شريك حقيقي في المفاوضات أمامنا"، لافتاً إلى أن النظام وإيران يستغلان العملية التفاوضية للتغطية على جرائمهم في القتل والتهجير القسري.
وأكد المسلط على أن النظام يخشى الدخول في مفاوضات مباشرة من أجل بحث عملية الانتقال السياسي التي نصت عليها القرارات الدولية، والتي تعني خروج النظام وزمرته الحاكمة بشكل نهائي من سوريا.
ولفت المتحدث الرسمي من جنيف، حيث تعقد جولة المفاوضات التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي- إلى أنه بات واضحاً أن النظام يجري عمليات قتل تزامناً مع عقد أي جولة جديدة من المفاوضات، وهو بهدف هدم العملية السياسية والعودة إلى القتال.
وبعد الجلسة الافتتاحية التي جمعت كافة الوفود السورية المدعوة إلى جنيف، التقى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا يوم أمس بوفد النظام ووفد الهيئة العليا للمفاوضات فقط، وسلمهم ورقة اقترح فيها جدول أعمال الجولة الحالية، وسألهم عن مدة إمكانية الدخول في مفاوضات مباشرة.
وأوضح رئيس وفد المعارضة نصر الحريري للصحفيين في جنيف أن "الاجتماع مع دي ميستورا كان جيداً وبحث انتقال السلطة، وليست هناك خطوة كبيرة لكن سنعمل لأجل ذلك"، مشيراً إلى أن "اللقاءات الحالية هي لبحث التفاصيل الإجرائية للمفاوضات".
والتقت بعثة المعارضة بالكامل ممثلي أصدقاء الشعب السوري مساء أمس، لبحث العملية التفاوضية وخيارات المعارضة السورية، وأثنى ممثلو الدول على موقف وفد المعارضة الإيجابي من العملية التفاوضية، ودعوهم لأن يكونوا سباقين في الرد على الأوراق التي قدمها المبعوث الدولي.

مقالات ذات صلة

صحيفة أمريكية تكشف طريقة هروب بشار الأسد

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

رائد الصالح يؤكد مسؤولية المجتمع الدولي في وقف الجرائم ضد المدنيين في سوريا

ميليشيات إيران تستهدف قاعدة للتحالف شرق سوريا

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

"الدفاع الأمريكي" تحصي الهجمات التي تعرضت لها في في الشرق الأوسط

//