بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
ارتكب تنظيم "الدولة" مجزرة مروعة بحق مدنيين في ريف مدينة الباب، اليوم الجمعة، عبر انتحاري فجر نفسه بسيارة مفخخة، فيما واصل نظام الأسد حملته على ريف حماة موقعا عشرات الشهداء والجرحى.
ففي حلب، استشهد أكثر من خمسين مدنياً، وقتل جنديان من عناصر الجيش التركي إثر انفجار سيارة مفخخة قام تنظيم "الدولة" بتفجيرها وسط تجمع للمدنيين في بلدة سوسيان بريف حلب الشمالي الشرقي.
في حين سيطرت قوات النظام اليوم على قرية مناظر الجرف بريف حلب الشرقي بعد معارك مع تنظيم "الدولة".
وفي ريف حلب الغربي، اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات النظام مدعومة بميليشيات عراقية على محاور جبهتي الراشدين وسوق الجبس في محاولة من الأخير التقدم على ذات الجبهة، تمكن خلالها الثوار من صد تقدم قوات النظام وتدمير دبابة ومدفع هاون، بالإضافة لقتل عدة عناصر من قوات النظام وميليشياته، تزامن ذلك مع صد الثوار محاولة تقدم قوات النظام على جبهة خان طومان بريف حلب الجنوبي، وقتل أكثر من أربعة عشر عنصرا من قوات النظام خلال محاولتهم التقدم باتجاه المنطقة.
وإلى ريف حلب الشمالي، حيث تعرضت بلدة معارة الأرتيق لقصف مدفعي مصدره قوات النظام المتمركزة في جمعية الزهراء غربي حلب، ألحق أضراراً مادية.
وفي الريف الجنوبي قامت قوات النظام بقصف بلدة بنان الحص وقرية سرج فارع بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وبالانتقال إلى حماة، استشهد 12 مدنيا نتيجة قصف أرضي وغارات من قبل قوات الأسد وشبيحته على مناطق متفرقة في ريف حماة المحرر، حيث استشهد ثمانية من عائلة واحدة نتيجة غارات من الطيران الحربي على قرية الحميرات في جبل شحشبو بالريف الشمالي، كما استشهد مدنيان وأصيب أربعة آخرون في غارة مماثلة على قرية المستريحة المجاورة لقرية الحميرات.
في السياق، تعرضت إحدى الورش الزراعية في أراضي قرية الجرنية لرشقات بالرشاشات من حواجز النظام في بريديج ما أدى إلى استشهاد امرأة وإصابة ثلاث نساء، في الوقت الذي شهدت فيه مدن وقرى كفرزيتا واللطامنة والأربعين وسحاب وتل هواش والجابرية قصفاً جوياً عنيفاً من الطيران الحربي ترافق مع قصف بالبراميل المتفجرة على قرية لحايا واشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام على جبهة الشليوط.
في الأثناء، قامت سرية المدفعية في جيش العزة بقصف مراكز ميليشيا الدفاع الوطني في بلدة الربيعة بصواريخ الغراد رداً على المجزرة الأخيرة في الريف الحموي.
إلى الريف الشرقي، حيث استشهدت شابة وأصيبت امرأة وطفل رضيع بجراح جراء استهداف حواجز قوات النظام في ناحية السعن قرية أبو كهف التابعة لناحية السعن.
وفي حمص، استشهد مدني وجرح آخرون في حي الوعر نتيجة القصف المدفعي على الحي، حيث قامت قوات النظام بقصف الحي كذلك بالأسطوانات المتفجرة.
إلى ذلك، شن الطيران الحربي غارات مكثفة على بلدة الغنطو ما أدى لوقوع بعض الإصابات، وقام الطيران الحربي بقصف مدينة الرستن وبلدة تلذهب وقرية تيرمعلة، ما أدى لوقوع بعض الإصابات في بلدة تلذهب بسهل الحولة.
كما قصفت قوات النظام بالمدفعية قرية كيسين، وتعرضت مدينة تلبيسة لقصف برشاشات الثقيلة من عيار 23 من قبل قوات النظام المتمركزة في معسكر ملوك.
في سياق متصل، قررت هيئة علماء حمص بريف حمص الشمالي إلغاء شعائر صلاة الجمعة، وأعلنت أن صلاة الظهر في البيوت نظراً للتصعيد العسكري على كامل مناطق المحررة في حمص.
غربا في اللاذقية، استهدفت قوات النظام قرى سلور والطريق الحدودي في جبل التركمان، وتلة الخضر وتردين وكبينة بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
في حين قام الثوار باستهداف قوات النظام في قلعة شلف ومحيط قرية كبينة بقذائف المدفعية الثقيلة.
وإلى العاصمة دمشق وريفها، حيث استشهد مدنيان، بقصف مدفعي من قبل قوات النظام على حي جوبر بدمشق، فيما قامت قوات النظام بقصف بالمدفعية وصواريخ الأرض الأحياء الشرقية لمدينة دمشق.
وأفاد مراسلنا أن قوات النظام قصفت بالمدفعية حي جوبر بدمشق ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخرين بجروح ودمار في الأبنية والممتلكات، إلى ذلك قصفت قوات النظام بصواريخ أرض أرض والمدفعية أحياء شرقي دمشق، ما أسفر عن إصابة مدنيين بجروح ودمار في الأبنية والممتلكات.
وأفادت مصادر محلية أن قوات النظام قصفت حيي تشرين والقابون بصواريخ أرض أرض، ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين وخروج مشفى الحياة الجراحي التابع لمجموعة الحياة للتنمية عن الخدمة بعد تعرضه لقصف مباشر بصواريخ "فيل".
وفي الريف الغربي، قصف الطيران المروحي بعدة براميل قرية بيت جن ما أسفر عن دمار في المنطقة، بالتزامن مع قصف مدفعي على القرية.
جنوبا في درعا، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون أحياء درعا البلد المحررة دون تسجيل إصابات.
وفي القنيطرة، قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة منازل المدنيين في بلدة الحميدية بريف القنيطرة الأوسط.
كما تعرضت بلدتا طرنجة والحرية لقصف بقذائف الهاون استهدف الأحياء السكنية.
