بلدي نيوز-(خاص)
تشهد قرى عدة بريف محافظة الرقة، حركة نزوح كبيرة هرباً من المعارك الدائرة على عدة جبهات بين ميليشيات "قسد" وعناصر تنظيم "الدولة"، من المحاور الغربية والشمالية والشرقية للمدينة، مع تصاعد حدة الضربات الجوية للتحالف الدولي على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة".
وأفادت مصادر خاصة لبلدي نيوز، أن العائلات في قرى مزرعة ناصر وجبل منخار شرقي وجبل منخار غربي وحمرة ناصر وحمرة بالاسم وبلدة الكرامة، هجرت منازلها بريف الرقة باتجاه ريف محافظة دير الزور، وذلك هربا من المواجهات والقصف الجوي على مناطقها.
وكانت شهدت بلدات وقرى ريفي الرقة الشمالي والغربي قبل أشهر عدة، حركة نزوح كبيرة مازالت مستمرة، بعد العملية العسكرية التي بدأت فيها ميليشيات قسد والتي أطلق عليها اسم "غضب الفرات" وتهدف لتضييق الخناق على تنظيم "الدولة" وعزل المدينة عن ريفها بشكل كامل.
وتعرضت بلدات ريف الرقة خلال الأشهر الماضية لحملة قصف جوية عنيفة من طيران التحالف الدولي، خلفت العشرات من المجازر المروعة بحق المدنيين العزل، دون تمييز بين مواقع التنظيم أو المناطق المدنية، مما زاد مخاوفهم ودفعهم لترك منازلهم هربا من الموت إلى المجهول الذي ينتظرهم في نزوحهم.