بلدي نيوز-(متابعات)
قال أنس العبدة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن "الحالة المأساوية في سوريا لن تتغير ما دام بشار الأسد في السلطة"، لأنه أساس المشكلة وليس جزءاً من الحل"، وذلك أمام مؤتمر ميونيخ للأمن.
وأضاف العبدة أن سلطة بشار، "وفرت البيئة المثالية للإرهاب وما زالت"، وإنه "لا يمكن الحديث عن استراتيجية ناجحة ومتكاملة لمحاربة الإرهاب ما دام بشار في السلطة"، مؤكداً أن هناك "جرائم حرب ترتكب بشكل يومي من قبل النظام وحلفائه في سوريا"، و أنه "لم يكن النظام قادراً على الاستمرار باغتصاب السلطة، لولا الدعم الروسي والإيراني والمليشيات الطائفية".
وطالب (العبدة) الإدارة الأمريكية الجديدة برسم استراتيجية واضحة تجاه ما يحدث في سوريا، مشيراً إلى أن الجيش السوري الحر حارب إرهاب النظام وتنظيم "الدولة" والميليشيات الطائفية الإرهابية، أكثر من أي طرف أخر، منوّهاً إلى أنه "بالنسبة للسوريين لا فرق بين فظائع ذبح الأعناق والبراميل المتفجرة".
وختم (العبدة) حديثه بالقول: "نذهب إلى جنيف من أجل الوصول إلى حل سياسي يفضي لانتقال سياسي حقيقي"، مشيراً إلى أنه "لا بديل عن وجود إرادة سياسية حقيقية للدفع باتجاه مفاوضات ذات مصداقية وانتقال سياسي حقيقي حسب رغبة السوريين".