بلدي نيوز – حمص (صالح الضحيك)
انتشرت في الأيام القليلة الماضية ظاهرة جديدة في أحياء حمص الموالية، حيث أقدم ثلاثة أشخاص على الانتحار في أماكن متفرقة في هذه الأحياء وفي ظروف مختلفة.
وقال مصدر في قسم باب السباع لتلفزيون "الخبر" المحسوب على النظام إن "التحقيقات الأولية تشير إلى انتحار السيدة دلال ديوب حزنا على ابنها محمد الذي قتل قبل شهرين ضمن صفوف قوات النظام".
في حين أكد جيران المواطنة أنها "ورغم مرور شهرين على مقتل ابنها إلا أن حزنها لم يتوقف وكانت تخرج ليلاً وتزور قبر ابنها محمد في مقبرة الفردوس".
وفي حادثة أخرى متصلة، يقوم عناصر قسم باب السباع بالتحقيق في انتحار امرأة أخرى، حيث أقدمت الشابة منار دياب (20 عاماً)، من أهالي القصير على تناول مادة سامة، ما أسفر عن وفاتها فوراً.
وفسر بعض المؤيدين للنظام عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الظاهرة، بسبب غلاء المعيشة والوضع المتدهور للمواطن السوري، حيث قال أبو فهد معلقا "الطريق مسكر وما في بصيص أمل يتحسن وضع المواطن، طبعا هادا التصرف غلط جملة وتفصيلا وهروب من الواقع المرير ولكن الحياة بدها تستمر فينا وبلانا".
أما "سلام العبد الله" فقالت: "والله هالحياة والمعيشة والمحافظ والحكومة يخلو الواحد ينتحر بدون ندم".
