بلدي نيوز - ريف دمشق (جواد الزبداني)
أكدت مصادر محلية في ريف دمشق المحاصر لبلدي نيوز، أن ميليشيا حزب الله اللبناني، نشّطت تجارة المخدرات والحشيش في ريف دمشق، وتشرف على هذا السوق بشكل كامل، في دمشق وريفها.
وأضافت مصادرنا، أن حزب الله -الذي يحاصر مدينة مضايا منذ عامين- يدخل المواد المخدرة كالحشيش والهيروئين وحبوب الكبتاغون، إلى بلدتي مضايا وبقين، بأسعار منخفضة جداً".
ونوهت المصادر أن حزب الله، يعمل على نشر الإدمان على المخدرات، ويمهد لذلك عبر تخفيض سعر الحشيش، ويجبر أهالي مضايا وبقين على شراء كمية من الحشيش بسعر منخفض، مع أي سلعة ثانية يقوم ببيعها لهم.
يقول عبد الله من أهالي مضايا لبلدي نيوز "يبيع عناصر الحزب أكياس الحشيش الصغيرة بسعر 10 آلاف ليرة سوريا "20 دولار أمريكي"، مع كل 5 كيلو من الحليب والذي يبيعه بـ500 ألف ليرة سورية "100 دولار أمريكي"، فالحشيش شراؤه إجبارياً وبسعر منخفض، بينما الحليب المهم لغذاء أطفالنا سعره مرتفع جداً".
وأضاف "نتخوف من الخطوة التالية، وهي أن يقوم حزب الله بزراعة سهولنا وأراضينا بالحشيش والمواد المخدرة كما مناطق سيطرته في لبنان، فهو يعتمد على الحشيش بشكل رئيسي لتمويل عملياته ودفع رواتب عناصره".
ويتخوف أهالي مضايا وبقين، من خطر إدمان المخدرات المحدق بهم وبأولادهم، خصوصاً أن ميليشيا حزب الله أغرقت المنطقة، بالمواد المخدرة، وأصبح الحصول عليها، أسهل من الحصول على علبة حليب، أو كيس من الأرز.
وحول ذلك يقول العبد الله "أشعر بالرعب من هذه الظاهرة، وأخاف على ابني المراهق من هذه المواد، فلا مدراس هنا ولا أندية رياضية، والجوع والقهر يحيط بنا من كل جانب، لا أدري كيف سيحمي الناس أولادهم من هذا الطوفان المرعب، الذي تسبب فيه النظام وميليشيا الحزب في بلدتنا وأراضينا".
