بلدي نيوز – (شحود جدوع)
حذفت إدارة فيسبوك منشوراً قام بنشره فراس رفعت الأسد (المعارض لعائلة الأسد) وذلك بسبب اعتبار فيسبوك "بيئة آمنة" وأن فراس الأسد "تجاوز معايير مجتمع فيسبوك الافتراضي".
وكان فراس الأسد كتب يوم أمس على مدونته الشخصية في فيسبوك منشوراً انتقد فيه "آل الأسد" واسماً إياهم بالزعران الذين يروجون بأنه سوف يدفع الثمن غالياً بسبب إصراره على الاستمرار بنشر ذكرياته خلال حقبة حكم حافظ الأسد التي كان يشاركه فيها والده رفعت الأسد والتي كشف فيها عن كثير من الخبايا التي كانت طي الكتمان وتوعد بالمزيد في فترات لاحقة، كما وجه فراس الأسد تحدياً إلى "آل الأسد" الذين يمارسون عنترياتهم في اللاذقية وريفها بأن يذهبوا ليؤازروا غلمانهم ومرتزقتهم في الرقة أو دير الزور أو أطراف إدلب مادام لديهم هذه العنتريات وهذه الشجاعة التي يمارسونها على الموالين أنفسهم وفي قراهم، وبدلاً من تهافتهم في المسارعة لتعازي من سقط قتيلاً من أحد شبيحتهم في المدن والقرى الموالية، وذكرهم خلال المنشور بمئات الألوف من القتلى البريئين الذين يحملون وزرهم من أبناء الشعب السوري .
وبعد هذا المنشور الذي حُذف في وقت لاحق، نشر فراس الأسد صوراً من مراسلات فيسبوك بأن منشوره الأخير حذف من إدارة الموقع باعتبار أنه يحض على الكراهية في مجتمع فيسبوك الآمن، وأن فراس تجاوز هذه الحدود لذلك تم حذفه. وتساءل فراس في تعقيبه على الحذف بالعبارات التالية:
"هلق سؤال: السيد مارك تبع الفيسبوك... من زعران بيت الأسد؟؟!"
وصار الحديث عن المهربين وقطاع الطرق ممنوع على الفيسبوك!!
هيك ما عادت صارت مواقع تواصل اجتماعي... صارت حواجز تفتيش واعتقال!!
مواقع تواصل مخابراتي.... يعني هيك شي".
وكانت مذكرات فراس رفعت الأسد قد أثارت حفيظة معظم "آل الأسد" الذين تصدرهم شقيقه دريد الأسد الذي وجه له تهديداً بالقتل في حال استمر في نشر مذكراته .
يذكر أن نظام الأسد يملك جيشاً الكترونياً مدعوماً من أفرعه الأمنية يقوم بإزالة واختراق وحرق حسابات وصفحات الناشطين ضد نظام الأسد والتي ساهمت بسرقة وحذف الآلاف من حسابات الناشطين على معظم وسائل التواصل الاجتماعية .
