بلدي نيوز – ريف دمشق (جواد الزبداني)
صرح مصدر مطلع في منطقة القلمون الغربي لبلدي نيوز، عن اتفاقية قيد التباحث لإنهاء الصراع في القلمون الواقع على حدود لبنان، تتضمن 18 بنداً ما زالت قيد الدراسة بين الطرفين.
وحصلت بلدي نيوز على نص الطروحات المعروضة للتباحث بين الطرفين، حيث من المتوقع أن تشمل الاتفاقية مناطق (رنكوس, سهل رنكوس, عسال الورد, حوش عرب, بخعا, جبعدين, رأس العين, رأس المعرة, فليطة, جراجير, السحل, يبرود)، تتضمن عودة كافة الملتزمين بفصيل "سرايا أهل الشام" إلى هذه القرى والمدن بسلاحهم الفردي، وعدم تواجد جيش النظام أو "حزب الله" ضمن المناطق المذكورة أو بينها، فيما لا يسمح بالعودة إلى بلدات (قارة, النبك, ديرعطية, القسطل, معلولا).
كما تضمنت البنود المطروحة أن تبقى المؤسسات الحكومية الخدمية في المدن التي سيتم العودة إليها، فيما يتابع الشبان المطلوبون للخدمة الإلزامية أو المتخلفون أو المنشقون إلى جيش النظام خدمتهم ضمن فصيل "سرايا أهل الشام"، على أن يكون عدد العناصر المسلحة مفتوحاً وغير محدد بعدد معين، ويسمح بالعودة بكافة أنواع السيارات.
كما يكون الطريق باتجاه الغرب مفتوحاً للدخول إلى كافة البلدات اللبنانية بموافقة "حزب الله" إلا عرسال بموافقة الجيش اللبناني، أما بالنسبة لمكان تواجد الحزب في المنطقة فيتم تحديده من قبل الوجهاء والعسكريين من فصيل سرايا أهل الشام، ويكون الضامن لهذا الاتفاق هو ميليشيات "حزب الله" اللبناني، وتكون صفة فصيل "سرايا أهل الشام" فصيل وحيد مسلح مسؤول عن وضع لجان لهذه البلدات وهو مسؤول عن إدارتها وإدارة العناصر المسجلين مع الفصيل مدنيين وعسكريين.
أيضاَ يتم استبعاد بعض الأفراد الذين يتم رفع أسمائهم من قبل السرايا وهم من البلدات المذكورة وعدم قبولهم من قبل الفصيل للعودة بسبب ارتكابهم انتهاكات بحق الأهالي، كما يتم رفع أسماء المطلوبين من مدنيين وعسكريين إلى النظام للعفو عنهم قبل عودتهم إلى سوريا من لبنان وهذا شرط أساسي.
ومن ضمن البنود تشكل لجنة من الوجهاء والحزب لحل المشاكل العالقة مع عناصر الدفاع الوطني من أبناء القلمون، وينظر في أمر كل شخص لا يملك هوية يرفع اسمه ومعلوماته لجلب هوية نظامية له قبل العودة إلى سوريا.
وكانت مصادر ميدانية أكدت لبلدي نيوز اليوم، انسحاب 8 آليات من منطقة سهل رنكوس مع عدة عناصر إلى لبنان، كما انسحب حاجز أبو ربيع مع رشاش ثقيل لعناصر "حزب الله" إلى لبنان وهو حاجز في غرب بلدة سرغايا في ريف دمشق الغربي ملاصقة لحدود لبنان .