سياسيون يعلنون عن تجمع وطني لأبناء الجزيرة السورية - It's Over 9000!

سياسيون يعلنون عن تجمع وطني لأبناء الجزيرة السورية

بلدي نيوز – (نجم الدين النجم) 
شكلت مجموعة من أبناء مدن الجزيرة السورية، (الحسكة، الرقة، دير الزور) حركة سياسية لتمثيل أبناء هذه المنطقة، تحت اسم "الحركة الوطنية لأبناء الجزيرة" للتعبير عن آراء أغلبية الأهالي، بالعيش في سوريا حرة مستقلة غير مقسمة، تحت قيم العدل والمساواة والعيش المشترك بين جميع المكونات.
وجاء في بيان تأسيس الحركة، "تنادت مجموعة من أبناء الجزيرة السورية، من كافة الأعراق والأديان والمذاهب، والتوجهات السياسية والفكرية، متجاوزين لأي فكر قبلي أو إثني أو ديني، لإنشاء حركة سياسية وطنية ديمقراطية متمسكة بوحدة البلاد السياسية".
وقال البيان التأسيسي: "إن الجزيرة السورية عانت من التهميش السياسي والاقتصادي والتنموي، لعقود طويلة، حتى انطلقت الثورة السورية المباركة، والسبب الحقيقي لتأسيس هذه الحركة هو إيجاد المعبر الحقيقي عن هموم وتطلعات وطموحات غالبية أبناء الجزيرة السورية، الرافضين للمشاريع الانفصالية، أو التي تتذرع بوجوبية قيام النظام الفيدرالي ذو الصبغة القومية سبيلاً وحيداً لتحصيل الحقوق".
وأضاف البيان إن الحركة الوطنية لأبناء الجزيرة تؤمن بشدة بمبادئ العيش المشترك، بين جميع المكونات، العربية والكردية والسريانية والآشورية والشيشانية، ولكنها ترفض بشدة كل ممارسة وصائية أو قهرية من قبل ممثلي مكون بعينه، وتؤمن ألا سبيل للحفاظ على السلم المجتمعي وسلامة العلاقات السياسية، سوى بالتعاون والاحترام المتبادل القائم على الندية الإيجابية.
وأكد بيان الحركة أن الحركة تهدف إلى "خلق البديل السياسي لأبناء الجزيرة"، كما نوه البيان إلى أن "العرب وباقي المكونات لا يقبلون بوضع سياسي خاص لمحافظة الحسكة، يميزها عن باقي المحافظات".
وقال السيد "نواف الركاد" المسؤول العام للحركة الوطنية لأبناء الجزيرة، في حديث لبلدي نيوز إن الحركة الوطنية لأبناء الجزيرة هي باقة ورد جديدة في معرض الزهور الوطني، وموقفها واضح في معارضة كافة أشكال الاستبداد والقمع والعنف، وتسعى إلى أن تساهم مع كافة الطيف السياسي الوطني في صناعة المستقبل الديموقراطي المنشود، والذي لن يتحقق سوى ببناء الدولة الوطنية الحرّة القائمة على قيم المواطنة، والمساواة والحرية، وفق قوله.

وحول التنافس المتوقع مع الأحزاب الكردية في الجزيرة، بعد تأسيس هذه الحركة، يقول الركاد "نريد أن نساهم في صناعة المستقبل الديمقراطي لسوريا المستقبل، ويدنا ممدودة بالخير والمحبة لكل الحركة السياسية الكردية، إن أرادوا التعاون معنا، لما فيه خير ومصلحة الأجيال القادمة".
وحول مستقبل سوريا السياسي ونظام الأسد، يقول السيد الركاد: "ترى الحركة بأن سوريا ستتخلّص عاجلاً أو آجلاً من قيود الاستبداد السياسي الذي حكمها لخمسة عقود، وأنها سائرة لا محالة إلى بناء نظام ديمقراطي حر وعصري".

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//