ترمب يريد طرد إيران وحزب الله من سوريا - It's Over 9000!

ترمب يريد طرد إيران وحزب الله من سوريا

بلدي نيوز- (متابعات)
أجرى مسؤول فرنسي رفيع محادثات مع مسؤولين في الأمن القومي الأميركي بإدارة ترمب في العاصمة واشنطن تركزت على سوريا وتحرير الرقة تحديداً، إضافة إلى روسيا وإيران.
وقال المسؤول الفرنسي، إن الأولوية لدى واشنطن في سوريا هي إزالة تنظيم "الدولة" وإخراج إيران وميليشيا حزب الله اللبناني من سوريا، حسب صحيفة الحياة اللندنية.
وأضاف المسؤول، أن لدى خبراء الأمن القومي في إدارة الرئيس دونالد ترمب التوجّه ذاته للرئيس السابق باراك اوباما، إزاء الرقة، لكنهم يضيفون "الهاجس الإيراني" إلى سياستهم السورية.
وفي شأن الرقة، أوضح أن الأميركيين يريدون زيادة العنصر العربي في "قوات سوريا الديمقراطية" كي لا تبقى الهيمنة للأكراد، وأن باريس ترى في ذلك "إيجابية كبرى"، ما يعني الاستمرار بما قام به أوباما ولكن في التزام أقوى.
في الشق السياسي، أشار إلى أن لا مشكلة لواشنطن في التحاور مع موسكو أو نظام الأسد، "لكن الأولوية هي تقليص تأثير إيران وحزب الله والميليشيات الشيعية في سوريا".
ولفت المسؤول إن هذا "طمأن باريس" لأن إدارة أوباما كانت، في رأيه، مستعدة لـ "صفقة" حول سوريا مع تكريس التأثير الإيراني فيها، وأن الإدارة الجديدة ستبحث عن اتفاق مع موسكو يتركز على "تقليص التأثير الإيراني في سورية حتى مع القبول ببقاء بشار الأسد".
ورأى أن بقاء سيطرة الأسد في بعض المناطق السورية "لا مفر منها"، مشيراً إلى أن عدداً من المعارضين السوريين باتوا يقولون إنهم مع هذا البقاء إذا خرج الإيرانيون من سورية، "فما يخيفهم الآن ليس الأسد ولكن الإيرانيون".
وأضاف المسؤول أن الأميركيين مهتمون بالحصول على "أفكار" تساعدهم في وضع خطة، الشهر المقبل، للتصدي للنفوذ الإيراني، وأن باريس "تتخوف من خطورة الذهاب بعيداً في هذا الهاجس".
وتابع أنه ليس لدى الأميركيين بعد "فكرة دقيقة في شأن وسيلة تقليص تأثير حزب الله وإيران على الأرض في سوريا"، مضيفاً أنهم "يفكرون في أنه بعد تحرير الرقة من داعش ينبغي التفاهم مع الروس والنظام حول دير الزور".
وقال المسؤول إن الأميركيين لا يحددون نوع العلاقة التي يريدونها مع نظام الأسد، لافتاً إلى أنهم "مدركون هشاشة النظام وضعفه، ولكن ما يفكرون فيه، وباريس تشاطرهم الرأي، هو أن الأفضل بقاء سوريا موحدة على طريقة البوسنة مع كيانات عدة داخلها".
وأكد أن لا أحد اليوم يتصور أن الأسد يمكنه أن يعيد بسط نفوذه على كل سوريا، و "لكن ما يقلق الأميركيين والفرنسيين والمعارضة السورية هو أن إيران وحزب الله باتا القوة الأساسية للأسد على الأرض"، وحذّر من أن مسعى تقليص التأثير الإيراني في سوريا قد يأتي بنتائج خطيرة على الوضع في العراق ولبنان.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//