التحالف يهاجم "تحرير الشام".. ومظاهرات بشعارات مختلفة - It's Over 9000!

التحالف يهاجم "تحرير الشام".. ومظاهرات بشعارات مختلفة

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

صعد طيران التحالف الدولي من جديد هجماته على جبهة "فتح الشام" سابقا، في إدلب، موقعا خسائر بشرية في صفوفهم، في حين شهدت مدن وبلدات سوريا، اليوم الجمعة، مظاهرات حاشدة تحت اسم "لا مكان للقاعدة في سوريا"، في حين خرجت مظاهرات أقل نسبياً تحت شعارات مضادة.

شمالاً في حلب، تعرضت قرية البويضة بريف حلب الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، ما أدى إلى أضرار مادية.
في السياق، استهدفت فصائل الثوار أماكن تمركز قوات النظام في كل من قريتي النزيهة والأربعينية بقذائف الهاون.
كما أعلن الجيش التركي عن مقتل 47 عنصراً من تنظيم "الدولة" بقصف 164 هدفاً لهم بريف حلب خلال الـ24 ساعة الماضية بإطار عملية درع الفرات.
من جهة أخرى، خرجت مظاهرة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي طالبت بإسقاط النظام وتوحيد الفصائل في جمعة أطلق عليها السوريين "لا مكان للقاعدة في سوريا".

وفي إدلب، استشهد سبعة عناصر يتبعون لـ"هيئة تحرير الشام"، بعد قصف طيران التحالف مقراً لهم في بلدة سرمين بريف إدلب الشمالي، كما أُصيب عناصر يتبعون لـ"هيئة فتح الشام"، إثر قصف طيران التحالف مبنى السرايا داخل مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
في السياق، جُرح عشرة مدنيين، بينهم أطفال، إثر قصف الطيران الحربي الروسي الأحياء السكنية داخل مدينة إدلب، صباح اليوم، كما أُصيب ثلاثة مدنيين بينهم امرأة، إثر قصف الطيران المروحي بالأسطوانات المتفجرة بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي.
في سياق آخر، أُصيب نازحون بحروق خطيرة، إثر اندلاع حريق في إحدى الخيام في مخيم أطمة على الحدود السورية التركية.

وبالانتقال إلى حماة، فقد استشهد مدني وأصيب آخرون، جراء قصف الطيران الحربي بلدة عقرب في الريف الجنوبي، كما أدى القصف لخروج مركز الدفاع المدني عن العمل بشكل كامل.  
وفي الريف الشمالي، شن الطيران الحربي غارات بالصواريخ على مدينة طيبة الإمام، كما تعرضت مدينتا اللطامنة وكفرزيتا لقصف بالأسطوانات المتفجرة ترافق مع قصف صاروخي ومدفعي طال المدينتين وقرى الزكاة والأربعين، دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
وردا على قصف المدنيين استهدف الثوار بصواريخ الغراد وقذائف الهاون تجمعات الشبيحة في بلدة سلحب ومدينة محردة الموالية بريف حماة الجنوبي.

وسط البلاد في حمص، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت بلدتي كفرلاها وتلدو مما أدى لوقوع بعض الإصابات في بلدة كفرلاها.
في الريف الشرقي، سيطرت قوات النظام على مفرق حجار بعد معارك عنيفة بين مقاتلي التنظيم وقوات النظام.

غربا في اللاذقية، قصفت قوات النظام قرى تردين وتلة الخضر بقذائف المدفعية والصواريخ.

وفي دمشق، استشهدت امرأة ومسعف في مدينة دوما بريف دمشق الشرقي، جراء قصف النظام المدينة بالقذائف المدفعية، كما أصيب شخص آخر في بلدة مضايا المحاصرة بنيران قناصات ميليشيات "حزب الله" اللبناني المحاصر للبلدة.
وفي سياق آخر، خرجت مظاهرات كبيرة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية خاصة مدينة دوما بعد قصف تعرضت له.

جنوب البلاد في درعا، قصفت فصائل المعارضة الكتيبة المهجورة الواقعة شمال بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي.
في حين كثفت قوات النظام قصفها بالمدفعية حيث استهدفت أحياء درعا البلد المحررة بلدة أم المياذن موقعة جرحى في صفوف المدنيين.
كما استهدف القصف بلدة النعيمة وإبطع بريف درعا مخلفا دمارا في ممتلكات المدنيين.

مقالات ذات صلة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

حلب.. فرع الهجرة والجوازات يعلن استئناف عمله

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

اكتشاف مقبرة جماعية في أطراف مدينة إزرع

//