بلدي نيوز - ريف دمشق (محمد أنس)
أعلنت أربعة تشكيلات عسكرية تابعة للجيش السوري الحر، أمس الإثنين، الثاني من شهر تشرين الثاني-نوفمبر، عن حل نفسها، ومن ثم اندماجها ضمن جسم عسكري واحد في القلمون الشرقي بريف دمشق.
وجاء في الشريط المصور للتشكيلات العسكرية المندمجة إنها تضم كلاً من "لواء أهل الشام، لواء الصديق، لواء بركان القلمون وكتائب جند القلمون"، مشيرةً إلى عملها تحت راية عسكرية واحدة، وبقيادة عسكرية لضابط برتبة عميد.
من جانب أخر، أورد المركز الإعلامي في القلمون، بأن بلدة "هريرة" الواقعة في أعالي جبال القلمون من جهة وادي بردى، والتي تتبع إدارياً لمدينة الزبداني تعاني من حصار خانق، وعمليات عسكرية متفرقة للنظام والميليشيات الموالية له.
وأضاف المركز، بأن عدد سكانها الأصليين 7000 نسمة وفيها ثلاثة مساجد ومدرسة إعدادية وأخرى ابتدائية، يعمل غالبية أهلها بالزراعة، واليوم أصبحت محاصرة مثل أخواتها في وادي بردى، حيث وضع حاجز تابع للفرقة الرابعة على مدخلها الوحيد.
وتشهد البلدة، وبشكل يومي قنص وقصف عليها بعد أن شارك أبنائها بالحراك الثوري وقدمت عدداً من الشهداء والإصابات نتيجة القنص المستمر على القرية، أما اليوم فقد نزح منها حوالي ثلاثة آلاف نسمة نتيجة القصف والحصار وتم إغلاق مدرستها الإعدادية.
أما وادي بردي، فقد شهد حالات اعتقال مُكثفة بينهم نساء من المنطقة يقوم بها "حاجز الصحارى" الذي يمر عبره الموظفين والطلبة أثناء ذهابهم للعاصمة دمشق والعودة منها بشكل يومي.