مُهجرون جدد وخرق للهدنة بإدلب وخسائر موجعة للنظام بدمشق - It's Over 9000!

مُهجرون جدد وخرق للهدنة بإدلب وخسائر موجعة للنظام بدمشق

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

في تطور جديد، خرقت الطائرات الحربية، اليوم الاثنين، الهدنة وقصفت مدينة إدلب موقعة شهداء وجرحى من المدنيين، تزامناً مع وصول الدفعة الأولى من مهجري وادي بردى إلى المدينة وسط ظروف صعبة جراء عجز منظمات المجتمع المدني عن تأمين متطلبات النازحين الجدد فضلاً عن السابقين. إلى ذلك تمكن الثوار من صد هجمات لقوات النظام في ريف دمشق سقط على إثرها عشرات القتلى في صفوف القوات المهاجمة.

ميدانياً في حلب شمالاً، استشهد 7 مدنيين، بينهم طفلان من عائلة واحدة إثر قصف الطيران الحربي منطقة ريف المهندسين الأول، وهم نازحون من قرية القراصي بريف حلب الجنوبي، كما شنت الطائرات الحربية عدة غارات على مناطق خان العسل وكفرناها والراشدين.
وفي الريف الشرقي، سيطرت قوات النظام على قرى "طومان وعران" جنوب مدينة الباب، فيما قصفت القوات التركية بالمدفعية مواقع الميلشيات الانفصالية في قرى "عين الدقنة وتل رفعت ومنغ".
وفي إدلب، استشهد مدني وجرح 7 آخرون اليوم، بقصف جوي للطيران الحربي على حي الناعورة بمدينة إدلب، كما استهدف الطيران الحربي بالصواريخ كلية الطب البيطري في المدينة مخلفاً أضراراً مادية كبيرة، فيما وصلت عشرات العائلات المهجرة من منطقة وادي بردى بريف دمشق إلى مدينة إدلب، وتم توزيعهم على مراكز الإيواء المخصصة لاستقبالهم.
وبالانتقال إلى حماة، قصفت طائرات النظام الحربية مدينة طيبة الإمام وقرية حصرايا في الريف الشمالي، ترافق مع قصف بالأسطوانات المتفجرة من الطيران المروحي على مدينة اللطامنة ومنطقة الأزوار، في حين رد الثوار بقصف مراكز ميليشيا الدفاع الوطني في بلدة الربيعة الموالية بصواريخ الغراد.
وفي الريف الشرقي، شنت مقاتلات النظام الحربية عدة غارات جوية على ناحية عقيربات والقرى التابعة لها والواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة" ولم ترد أنباء عن إصابات بشرية .
وسط البلاد في حمص، شن الطيران الحربي غارة جوية على قرية الغنطو، استهدفت الأحياء السكنية في القرية، مما أدى لاستشهاد مدنيين اثنين وجرح آخرين، كما شن الطيران الحربي من نوع ميغ 23 غارتين جويتين على قرية دير فول في ريف حمص الشمالي، دون أضرار بشرية.
وقام الطيران الحربي بقصف مدينة الرستن بالصواريخ مما تسبب بوقوع بعض الجرحى في صفوف المدنيين، وقصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرية السعن بريف حمص الشمالي دون أضرار بشرية.
في الريف الشرقي، قامت قوات النظام بمحاولة اقتحام قرية "أبو طوالة" جنوب شرق مطار "تيفور" مع دعم جوي من الطيران الحربي الروسي، كما قام تنظيم "الدولة" بالإفراج عن بعض الأسرى من أهالي مدينة تدمر واشترط عليهم عدم مغادرة المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة".
جنوباً في دمشق وريفها، قُتل العشرات من عناصر قوات النظام، وجُرح مثلهم، مساء اليوم الاثنين، أثناء معارك مع الثوار على جبهتي حرزما والميدعاني بريف دمشق، في محاولة جديدة لقوات النظام للتقدم في المنطقة.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق (مالك الحرك) أن الثوار تمكنوا من صد هجوم لقوات النظام على جبهتي بلدتي حزرما والميدعاني، وتمكنوا من عطب دبابة وقتل عدد من عناصر القوات المقتحمة، وذلك بواسطة لغم أرضي زرعوه في وقت سابق، لصد هذا النوع من الهجمات.
وأضاف مراسلنا أن الثوار استهدفوا بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام في جبهتي حرزما والميدعاني، ما تسبب بمقتل عدد من العناصر، لتقوم قوات النظام بعد ذلك بقصف مماثل على نقاط الثوار مستخدمين الغازات السامة، ما تسبب بإصابة عدد منهم، تم إسعافهم إلى النقاط الطبية القريبة.
وأشار مراسلنا إلى أن عدداً من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، جُرحوا بقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على الأحياء السكنية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، فيما جُرح آخرون جرّاء استهداف قوات النظام بعشرات الصواريخ من طراز (فيل)، بلدتي حزرما والنشابية بريف دمشق الشرقي.
وفي سياق متصل، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون، مدينة حرستا وأطراف مدينة دوما بريف دمشق، ما أدى لدمار أصاب الممتلكات والمرافق العامة، كما استشهد مدني برصاص قناصة قوات النظام المتمركزة على أطراف بلدة بقين بريف دمشق الغربي
في درعا، استشهد رجل و زوجته بتفجير عبوة ناسفة بسيارته على الطريق الواصل بين بلدة تل شهاب وخراب الشحم، كما قصفت قوات النظام أحياء مدينة درعا المحررة ومدينة الحارة بقذائف الهاون والمدفعية، مخلفة أضراراً كبيرة في الممتلكات.

مقالات ذات صلة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

حلب.. فرع الهجرة والجوازات يعلن استئناف عمله

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

اكتشاف مقبرة جماعية في أطراف مدينة إزرع

//