بلدي نيوز – ريف دمشق (عمر يوسف)
خرجت الدفعة الأخيرة من مقاتلي ومدنيي منطقة وادي بردى باتجاه الشمال السوري، فجر اليوم الاثنين، تطبيقا للاتفاق بين الثور وقوات النظام، ضمن حلقة جديدة من مسلسل التهجير القسري.
وأفاد مراسل بلدي نيوز، أن قوات النظام وميليشيات حزب الله في بلدة دير مقرن احتجزوا الحافلات لساعات عدة، قبل السماح لهم بالمغادرة نحو شمالي سوريا، في تكرار لسيناريو احتجاز المهجرين أثناء خروجهم من حلب وتعرضهم للإهانة والضرب والسرقة.
وكانت الدفعة الأولى من المهجرين خرجت أمس الأحد، حيث بلغ عدد جميع الحافلات أكثر من 40 حافلة، وقدر عدد المهجرين من وادي بردى بأكثر من ألفي شخص.
وجاء التهجير القسري بعد 38 يوماً من المعارك الطاحنة بين الثوار من جهة وميليشيات "حزب الله" ونظام الأسد من جانب آخر.
وتضم عين الفيجة المصادر الرئيسية التي تغذي دمشق بالمياه، حيث انقطعت منذ 22 كانون الأول بصورة تامة عن معظم أحياء العاصمة جراء المعارك بين جيش النظام والثوار.
وكان النظام اتهم الثوار بقطع المياه عن دمشق بعد يومين من اندلاع المعارك، في حين أن قصف جيش الأسد أدى إلى تضرر مضخة المياه الرئيسية في عين الفيجة.
