بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
أطلق ناشطون سوريون في بلدة عرسال على الحدود السورية اللبنانية، وسم "#عرسال_ومخيماتها_بين_الموت_والعاصفة "، يهدف لتسليط الضوء على معاناة النازحين السوريين في المخيمات التي تعاني من آفات الحروب وغياب المنظمات الدولية.
وتواجه مخيمات النازحين السوريين في منطقة عرسال على الحدود السورية اللبنانية، عاصفة ثلجية شديدة، زادت في معاناة قاطني المخيمات التي تنتشر في المنطقة بشكل كبير، وأعاقت حركة النازحين، وسط معاناة كبيرة في الوصول للمشافي والتحرك في المنطقة، حيث وصل ارتفاع الثلوج لأكثر من 70 سم.
وبدأت العاصفة مع غياب شبه كامل للمنظمات الإنسانية والإغاثية عن المنطقة، حيث تفتقر المخيمات لمواد التدفئة، والطبابة، فيما تواجه الخيام أحمالاً كبيرة من الثلوج أثقلت كاهلها، حيث انهارت العديد من الخيام فوق رؤوس ساكنيها.
وأكد ناشطون في منطقة القلمون إلى أن استمرار العاصفة سيهدد مئات العائلات وأطفالهم، محذرين من كارثة إنسانية حقيقية إذا استمرت العاصفة، وداعين الجمعيات والمنظمات الموجودة في بلدة عرسال إلى التحرك ومساعدة عشرات العائلات التي ستصبح في الشوارع إن لم تتم مساعدتهم .
وتوجه الفعاليات الطبية والمدنية في المنطقة بشكل شبه دوري نداء ومناشدات للمنظمات الدولية والأمم المتحدة لإعادة المفصولين إلى برنامج الأمم المتحدة بعد حرمان العديد منهم من حصتهم في التدفئة الشتوية، فيما يقتصر الدعم على بعض المغتربين بمساعدة أهلهم ودور الهلال الأحمر القطري بتوزيع مواد التدفئة منذ أسبوع تقريبا لمعظم مخيمات عرسال، ولكن رغم ذلك هناك العديد من الأسر والعائلات تحتاج للمساعدة الفورية والعاجلة، وقد سجل انهيار عدد من المخيمات، ونقل عدة حالات تعاني كسورا بصعوبة إلى مشافي عرسال.