بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
يتابع الأسد حملته العسكرية على الشعب السوري متجاهلا الهدنة وكل ما يتعلق بها، فيما تنشط حركة الانشقاقات والاندماجات بين فصائل الشمال السوري، والتي تولدت عنها هيئة تحرير الشام، والتي تعتبر الفصيل الأكبر الذي يتكون بنتيجة اندماج فصائل بشكل كامل.
في حلب، غاب الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام عن الأجواء، جراء سوء الأحوال الجوية في سماء ريف مدينة حلب، في حين استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية هوبر وبلدة بنان ومحيطها بريف حلب الجنوبي.
وعلى الصعيد العسكري، استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات ميليشيات قسد بقرية عين دقنة بالريف الشمالي، كما دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وميليشيات قسد على جبهة كلجبرين بريف حلب الشمالي.
وعلى صعيد آخر، سيطرت قوات النظام على قرية عين الجحش الواقعة جنوب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بعد انسحاب تنظيم الدولة منها.
كما قصفت المدفعية التركية يستهدف مواقع قوات الـ YPG في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
وفي إدلب، أعلنت عدة فصائل في الشمال السوري، عن تشكيل جسم جديد أُطلق عليه اسم " هيئة تحرير الشام " يجمع عدة فصائل أبرزها فتح الشام وحركة نور الدين الزنكي ولواء الحق وجيش السنة وفصيل أشداء، يترأسه المهندس أبو جابر الشيخ قائداً عاماً، وأبو محمد الجولاني قائداً عسكرياً.
في السياق ذاته، أعلن عدة مشايخ من ضمنهم المحيسني وعبد الرزاق المهدي ومصلح العلياني انضمامهم للتشكيل الجديد، وعقب هذا الإعلان فقد صرح قيادي في فتح الشام لبلدي نيوز أن جبهة تحرير الشام أعلنت عن إطلاق جميع الأسرى بين الفصائل في الاقتتال الأخير، ومن ضمنهم محمد عيسى الشيخ، نجل قائد صقور الشام.
في سياق منفصل، عثر فريق الدفاع المدني على ثلاث جثث لمدنيين من مدينة معرة النعمان، في إحدى الأراضي الزراعية على الطريق الواصل بين قرية كفروما والمدينة.
وأكد مراسل بلدي نيوز أن مجهولين اختطفوا المدنيين الثلاثة منذ فترة ستة أشهر من داخل المدينة، ولم يتم التعرف على الجهة الفاعلة حتى اللحظة.
وبالانتقال إلى حماة، شن الطيران الحربي غارات على ناحية عقيربات وقرية حمادة عمر في الريف الشرقي الواقعتين تحت سيطرة تنظيم الدولة واقتصرت أضرارها على المادية.
وفي حمص، قتل العميد علي يوسف سلطان من جيش النظام، بمعارك مع تنظيم الدولة في ريف حمص الشرقي.
وفي دمشق، دخلت قوات النظام وميليشيا "حزب الله" إلى وادي بردى، اليوم السبت، بعد التوصل إلى اتفاق مع فصائل الثوار داخل المنطقة، حسب ما أفادت به مصادر إعلامية موالية للنظام.
وبحسب المصادر، فإن الاتفاق بين الثوار وقوات النظام، يقضي بوقف إطلاق النار، ودخول قوات النظام وورشات الصيانة إلى نبع عين الفيجة ورفع علم قوات النظام فوقه.
وأشارت المصادر، إلى أن الاتفاق يتضمن خروج كل من لا يرغب بالتسوية مع قوات النظام، عن طريق حافلات ستنقلهم نحو مدينة إدلب.
وأفاد ناشطون، أن نحو 200 مقاتل من الثوار خرجوا مشياً على الأقدام من عين الفيجة، إلى قرية دير مقرن، حيث تتجمع الحافلات في القرية، لنقل المقاتلين إلى إدلب.
جنوبا في درعا، استشهد مقاتل من الجيش الحر وأصيب آخر بجروح بالغة إثر انفجار عبوة ناسفة في ريف اللجاة شمال درعا.
