بلدي نيوز – (كنان سلطان)
تعرضت مجموعة من النسوة العائدات حديثا إلى منازلهن بقرية "مجيبرة" في ريف رأس العين شمالي الحسكة، بعد رحلة تهجير امتدت لأكثر من ثلاث سنوات، للملاحقة والتهديد بحرق منازلهن خلال الأيام الفائتة، من قبل عناصر الوحدات الكردية "الأساييش" التي تسيطر على المنطقة، بدعوى عدم الحصول على إذن بالعودة من قبل الإدارة الذاتية.
وفي الصدد قال الناشط المدني "أبو العبد" وهو اسم مستعار، إن مجموعة من النسوة من أهالي قرية "مجيبرة" بريف رأس العين الجنوبي، حاولن العودة والاستقرار بمنازلهن، عقب عملية التهجير التي طالت المئات من أبناء المنطقة، قبل نحو ثلاث سنوات، تلت انسحاب فصائل الجيش الحر من المنطقة بنهاية العام 2014.
وأضاف أبو العبد لبلدي نيوز، أن مجموعة مسلحة تتبع لحزب الاتحاد الديمقراطي، داهمت القرية وأقدم العناصر على طرد مجموعة من النساء ينتمين إلى عائلتي "الجداع والعجور" بعد عودتهن بأيام إلى منازلهن، بدعوى عدم الحصول على موافقة الإدارة الذاتية للعودة إلى القرية.
وأوضح الناشط في حديثه أن عناصر الحزب هددوا النساء في حال عدم الامتثال إلى أوامر الإدارة الذاتية، بهدم المنازل وحرقها، إذا ما قررن العودة والاستقرار في القرية مجددا.
يشار إلى أن الإدارة الذاتية انتهجت سياسة التهجير بحق أبناء المنطقة، ممن انتسب أحد أبنائهم إلى فصائل الجيش الحر، إبان دخوله إلى رأس العين، وتعرضت قرية "مجيبرة" وقرى أخرى للمداهمة واعتقال عدد من الأهالي بتهمة الانتساب إلى الجيش الحر.