بلدي نيوز – (جواد الزبداني)
قال قيادي في "الجيش السوري الوطني" المزمع تشكيله، إن أكثر من 5000 ضابط وصف ضابط منشقين متواجدين في الداخل السوري والجوار سيعلنون عن تشكيل هذا الجيش بغية ضم جميع الضباط إليه من جميع الاختصاصات مراعين بذلك التراتبية العسكرية والأقدمية الثورية وكل شخص وما قدم للثورة واضعين نصب أعينهم جمع الضباط في الساحة خاصة في ظل ما يواجهه الضباط المنشقون من تهميش كبير لهم من كافة الفصائل.
وأضاف المصدر في تصريح خاص لبلدي نيوز أن الجيش سيشكل من الضباط وصف الضباط من جميع الفصائل دون استثناء، وتابع: "أخبرنا الضباط الذين يعملون مع فصائل بعدم ترك فصائلهم التي يقاتلون معها حاليا والانضمام إلينا، بل القتال معهم ريثما يتم عملنا ونبدأ مهامنا على الأرض والتي هي قتال النظام كشيء أساسي ومحوري ولا تراجع عنه أو عن إسقاطه وإسقاط رموزه كافة".
وذكر المصدر أن الجيش مازال في "مرحلة الإعداد والتهيئة للإعلان عن جيشنا الذي سيضم لاحقا الفصائل التي تريد أن تقاتل على الأرض مع جيش منظم بعقلية عسكرية أكاديمية وهذا ما ينقص الساحة الآن، ونحن منذ أشهر نجمع الضباط وصف الضباط ونقسمهم لفرق وفيالق ومناطق وقيادات واختصاصات وهذا الذي يميزنا عن الفصائل الأخرى، فنحن جيش عسكري بامتياز.. فأهم ما يحكم الجيش هو التراتبية العسكرية والأقدمية وهذه الأشياء لها قيم كبيرة لدى السادة الضباط ونحن انتخبنا "العميد أسعد الزعبي" قائدا لهذا الجيش كونه من ضباط الرتب العليا ويحظى بشعبية كبيرة بين الضباط وذو سمعة جيدة ويعرف عنه علاقاته الواسعة خارجيا مما يساعدنا في المستقبل".
وأشار المصدر إلى أن الجيش المزمع تشكيله "يحمل انتماء سورياً ثورياً بامتياز ولا أحد يقبل بالتنازل عن الثورة وأهدافها ولا بالتنازل عن تبعيتنا لبلدنا ومصلحتها ولكننا أيضا مسلمون فلا نحارب الإسلام كتجمع، بل بالعكس تماماً لدينا ضباط بصفوف الفصائل الإسلامية وأهمها حركة أحرار الشام التي يوجد بها الكثير من الضباط الذين يعملون بصفوفها وهم الآن في تجمعنا ونحن نحاول أن نجمع الإسلام وما يعنيه في ثورتنا مع الفكر الأكاديمي العسكري وهو ما ينقص ثورتنا الآن".
