بلدي نيوز – (متابعات)
عقبت الرئاسة الروسية على نية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنشاء "مناطق آمنة للاجئين" في سوريا.
وكشف الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن القيادة الروسية تستهجن نية الإدارة الأمريكية إنشاء مناطق "آمنة" في سوريا، حسب وكالة سبوتنيك.
وقال "بيسكوف" إنه على الشركاء الأمريكيين أن يتحسبوا كثيرا، آخذين في الاعتبار، ما يمكن أن يترتب على هذا القرار من عواقب.
وشدد الناطق الرئاسي على أهمية الامتناع عن خطوات من شأنها أن "تُفاقم وضع اللاجئين".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في مقابلة أجرتها معه محطة "إيه بي سي نيوز" إنه سيقيم "مناطق آمنة" في سوريا لحماية الأشخاص الفارين من العنف هناك، مضيفا أن أوروبا ارتكبت خطأ جسيما باستقبال ملايين اللاجئين من سوريا، ومناطق اضطراب أخرى بالشرق الأوسط، وأشار إلى أنه لا يريد أن يحدث ذلك هنا.
يشار إلى أن المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، أعرب في أول تصريح عن إدارة دونالد ترامب، عن استعداد الولايات المتحدة للتعاون العسكري مع كل الدول -بما فيها روسيا- لمكافحة تنظيم "الدولة".
وأضاف سبايسر، في تصريح له الثلاثاء الماضي، أن إدارة ترامب ستتعاون عسكريا واقتصاديا، مع أي دولة تشاطرها هدف إلحاق الهزيمة بتنظيم "الدولة"، وقال إن الرئيس "كان واضحا جدا بشأن أنه سيعمل مع أي بلد لدينا معها مصلحة مشتركة"، حسب وكالة رويترز.
وأجاب ردا على سؤال عما إذا كان هذا الانفتاح ينطبق على نظام بشار الأسد، قائلاً "دعونا نكن واضحين.. إن الأمر يتعلق بالتأكد من أن الدول تأخذ في الاعتبار مصالح الولايات في ما تفعله، لذا، لن نتحالف مع آخرين بذريعة محاربة تنظيم الدولة" إذا لم تكن المصالح الأميركية ضمن أولوياتهم".