مسودة أستانا.. إيران الخصم والحكم في سوريا - It's Over 9000!

مسودة أستانا.. إيران الخصم والحكم في سوريا

بلدي نيوز – (نجم النجم) 

نشرت وسائل إعلام، اليوم الاثنين، مسودة البيان الختامي لمفاوضات أستانا، بين المعارضة السورية ونظام الأسد.

وجاء في المسودة –التي ترفضها المعارضة السورية بنسختها الحالية- أن روسيا وتركيا وإيران تخطط لإنشاء آلية ثلاثية للرقابة على وقف إطلاق النار.

وتتولى روسيا وتركيا حاليا الرقابة على التزام المعارضة والنظام بالهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 29ديسمبر/كانون الأول.

وجاء في نص المسودة "إننا نخطط لإنشاء آلية ثلاثية للتأكد من الالتزام بوقف الأعمال القتالية ومن أجل الحيلولة دون وقوع أي استفزازات".

وجاء في المسودة أن "روسيا وتركيا وإيران ترحب بتنصل فصائل المعارضة المسلحة من الإرهابيين، وتخطط لمحاربة تنظيمي داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين سويا"، و"ضرورة استئناف المفاوضات السورية وفق القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي".

وكان قال رئيس وفد المعارضة السورية محمد علوش إن العملية السياسية في سوريا تبدأ برحيل بشار الأسد، وإخراج كل الميليشيات والقوى الأجنبية التابعة لإيران من سوريا.

وأضاف علوش، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية من مفاوضات أستانا التي انطلقت صباح اليوم الاثنين في العاصمة الكازخية، أن "وجود ميليشيات أجنبية صنعها النظام واستجلبتها إيران تساهم في استمرار شلال الدماء ولا تختلف عن داعش التي حددت أنها إرهابية"، مشددا على أن "ممارسات ميليشيات إيران لا تختلف عن داعش".

وتابع علوش "لا بد من جهود دولية لإخراج كل المليشيات الإيرانية المقاتلة من سوريا، وضم هذه المليشيات المقاتلة مع النظام لقائمة الإرهاب الدولي".

ورفض وفد المعارضة السورية، الحديث عن الانتقال السياسي، مكتفيا بالمطالبة بتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، كما رفض أي ذكر لإيران في البيان الختامي كطرف ضامن في وقف إطلاق النار.

وتقدم إيران نفسها على أنها طرف ضامن للاتفاق، الأمر الذي ترفضه المعارضة حيث تعتبرها أكبر المعرقلين والمنتهكين لاتفاق وقف إطلاق النار.

وطالب رئيس وفد المعارضة السورية الدول الراعية لمفاوضات أستانا بتطبيق الإجراءات الإنسانية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2254 للدفع بعملية الانتقال السياسي، وتجميد العمليات العسكرية في كل أنحاء سوريا.

وبدأت في العاصمة الكازخية أستانا "مفاوضات غير مباشرة" بين وفدي المعارضة السورية ونظام الأسد، بعد خلافات بين الوفدين من جهة، والدول الضامنة والراعية للمؤتمر من جهة أخرى.

وأفاد مصدر في وفد المعارضة السورية لوكالة رويترز، إن الوفد رفض المفاوضات المباشرة مع وفد النظام، مشيرا إلى أنهم طالبوا روسيا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار على كامل الأراضي السورية، وأكد أن روسيا وجهت طلبا صارما للنظام بوقف الأعمال القتالية في وادي بردى بريف دمشق.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//