بلدي نيوز-(أحمد عبد الحق)
تداولت صفحات إخبارية موالية للنظام منها "دمشق الأن"، صوراً قالت أنها لمسجد أبو بكر الصديق، أحد المساجد في بلدة عين الفيجة، مؤكدة أن قوات النظام باتت تسيطر على المنطقة، ووصلت لساحة عين الفيجة، بعد معارك تخوضها مع الثوار، وأن معركة الحسم في وادي بردى باتت "مجرد وقت لا أكثر" حسب زعمها.
من جهتها ردت الهيئة الإعلامية في وادي بردى على التضليل الإعلامي الذي تروجه صفحات النظام، وأكدت أن الصورة المرفقة للخبر المتداول هي لمسجد المحمدي في منقطة عين الخضرة، والذي سيطرت عليه قوات النظام وميليشيات حزب الله منذ أسبوع، نافية أي تقدم لقوات النظام في عين الفيجة.
وتهدف مواقع النظام من هذا الترويج لمحاولة كسب المعركة إعلامياً، وإظهار قواتها في موقع المنتصر، وسط عجزها على الأرض في تحقيق أي تقدم باتجاه بلدة عين الفيجة منذ أسابيع، رغم الاشتباكات العنيفة والقصف المتواصل والتعزيزات العسكرية التي استقدمتها لذلك.
وتشهد قرى وادي بردى منذ أسابيع عدة معارك عنيفة بين قوات الأسد تساندها ميليشيات حزب الله، والثوار المرابطين في بلدات الوادي، وسط قصف مدفعي وصاروخي وجوي عنيف، يستهدف جميع قرى الوادي، وحصار خانق مفروض على أكثر من 100 ألف مدني في المنطقة، فشلت كل محاولات التهدئة في وقف العمليات العسكرية بعد تعنت حزب الله وسعيه للحسم العسكري في المنطقة.