صور جديدة تفضح عمالة "ب ي د" لنظام الأسد - It's Over 9000!

صور جديدة تفضح عمالة "ب ي د" لنظام الأسد

بلدي نيوز – (عبدالعزيز الخليفة)  

تداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر)، صورا لرايات نظام الأسد وورسيا وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (ب ي د) في قلب مدينة حلب. 

وقال ناشطون، إن الصور هي من دوار بعيدين في مدينة حلب، حيث تشترك بالسيطرة على المنطقة ميليشيات حزب "ب ي د" وقوات النظام.

في الشأن، قال الصحفي السوري، فراس ديبة، إنه مع بداية دخول الجيش السوري الحر إلى مدينة حلب، سملت قوات النظام ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي حيي الشيخ مقصود والأشرفية، دون أية مواجهات بين الطرفين.

وأضاف ديبة في حديث لبلدي نيوز أن إعلام النظام طالما هلل لأي تقدم لميليشيا "الوحدات الكردية" على حساب الثوار، ما يدل على عمق العلاقة بينهما، موضحاً أن دور هذه الميليشيا بدأ يتجلى مع اشتراكها في شباط/فبراير الماضي مع قوات النظام بمحاصرة الأحياء المحررة في حلب، وذلك برصد طريق الكاستيلو الشريان الوحيد المفتوح إلى داخل المدينة، بالتنسيق مع قوات النظام التي تقدمت في الجبهة ذاتها من جهة مزارع الملاح.

وشدد ديبة، على أن ميليشيا "الوحدات الكردية" هي من بدأت في حصار حلب، موضحا أن القوى الثورية حاولت كثيراً التنسيق مع هذه الميليشيات لتأمين ممرات آمنة للحالات الإنسانية، والمستلزمات الطبية، إلا أنها رفضت التعاون مع الثوار، وشاركت في إحكام الحصار بشكل كبير على المدنيين في حلب الشرقية.

ولفت إلى أنه، "مع خروج الفصائل الثورية من الأحياء الشرقية للمدينة الشهر الماضي، سمعنا عن إنذار من قبل النظام لتسليم الشيح مقصود ينتهي يوم رأس السنة"، إلا أنه "من الواضح أن التفاهم بين الطرفين مستمر، وبقاء ميليشيات (ب ي د) مستمر في المناطق التي تخضع لسلطتها، هو أمر واقع بالتراضي بين الطرفين، كما يحصل في القامشلي والحسكة ومناطق سورية أخرى".

وأفادت مصادر محلية أن الميليشيات الكردية بدأت فعلياً بخفض عناصرها في مدينة حلب، بإخراجهم على دفعات باتجاه مدينة عفرين، بعد فرض النظام والميليشيات الطائفية السيطرة عليها، إضافة إلى نشر الشرطة العسكرية في الأحياء الشرقية، وذلك لتمكين قوات النظام من السيطرة على جميع أحياء حلب المدينة، وإنهاء أي وجود عسكري للوحدات الكردية فيها، ونقلهم لمناطق سيطرتهم في الريف الشمالي.

وشاركت الميليشيات الكردية النظام في هجومه على أحياء حلب الشرقية التي كانت تخضع لسيطرة الثوار، ونشر ناشطون صورا تظهر رايات النظام والميليشيات الكردية جنبا إلى جنب في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كما تشارك الطرفان في حصار حلب عن طريق قطع طريق الكاستيلو شمال حلب.

وتقاسمت قوات النظام والمليشيات المساندة لها من جهة، و"وحدات حماية الشعب" الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" من جهة أخرى، السيطرة على الأحياء التي خسرها الثوار خلال الشهر الماضي بجزء من أحياء حلب الشرقية، بينها أحياء "الشيخ فارس والحيدرية والهلك وبعيدين" القريبة من حي "الشيخ مقصود" معقل الوحدات الكردية في مدينة حلب.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//