ما أبرز النقاط التي ستناقشها المعارضة السورية في أستانا؟ - It's Over 9000!

ما أبرز النقاط التي ستناقشها المعارضة السورية في أستانا؟

بلدي نيوز – (صالح العبدالله)
قال القاضي خالد شهاب الدين، أحد أعضاء الوفد المفاوض عن المعارضة السورية في مؤتمر أستانا، إن مهمة الوفد هي تطبيق خطوات بناء الثقة التي نص عليها القرار 2254، الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وأضاف شهاب الدين لبلدي نيوز إن "أول النقاط التي سيتم مناقشتها في مؤتمر أستانا المزمع عقده 23 كانون الثاني/يناير الجاري، هو وقف إطلاق النار والتزام الجانب الروسي، وفق الضمانات التي قدمها في مؤتمر أنقرة".
وأضاف، "كما سيتم مناقشة فك الحصار عن المدنيين، ومن ثم الانتقال لمناقشة الحل السياسي في جنيف، وفق بيان جنيف1، والقرار 2254 والقرارات ذات الصلة".
واشترطت المعارضة قبل دخولها في المفاوضات السياسية، تثبيت وقف إطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين وإدخال المساعدات الإنسانية.
وكشف مصدر مطلع لبلدي نيوز أسماء أعضاء وفد المعارضة السورية المسلحة والسياسية، الذين وقع الاختيار عليهم ليمثلوا المعارضة السورية، في المفاوضات مع نظام الأسد في العاصمة الكازخية أستانا.
ويضم الوفد، "منذر سراس ونذير الحكيم عن فيلق الشام، ويامن تلجو عن جيش الإسلام، والعقيد أحمد عثمان عن فرقة السلطان مراد، ومحمد علوش عن جيش الإسلام ورئيسا للوفد، والنقيب أبو جمال عن لواء شهداء الإسلام، وصقر أبو قتيبة ومصطفى برو عن تجمع فاستقم كما أمرت، والرائد ياسر عبد الرحيم عن غرفة عمليات فتح حلب، والرائد عبدو رحال، وأسامة أبو زيد كناطق رسمي باسم الوفد المفاوض، ونصر الحريري وهشام مروة وياسر الفرحان ومحمد صبرا وياسر الفرحان عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وعبد الحكيم بشار كممثل عن أكراد سوريا عن المجلس الوطني الكردي، والدكتور يحيى العريضي كتقني في الوفد، والقاضي خالد شهاب الدين كقانوني عن رئيس التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية، وعمر تياب كقانوني".
يشار إلى أن المعارضة السورية المسلحة بدأت اجتماعات الأسبوع الماضي، لتحديد موقفها من المشاركة في مؤتمر أستانا الذي ترعاه "تركيا ورسيا وإيران"، في ظل استمرار خروقات النظام والميليشيات الطائفية المدعومة من طهران للهدنة، وخاصة في وادي بردى بريف دمشق.
هذا ولن تشارك في المفاوضات المعارضة السورية السياسية ممثلة في الهيئة العليا للمفاوضات، كما لن يشارك حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، ومن المقرر أن توجه الدعوات الأسبوع الجاري.
الجدير ذكره أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في تقرير لها الأحد الماضي، أن 38 شخصاً 33 بينهم 11 طفلا، و6 سيدات، وجنين، استشهدوا معظمهم على يد قوات النظام والميليشيات الإيرانية منذ 30 كانون الأول من عام 2016.
ورصد التقرير 318 خرقاً، على يد قوات النظام والميليشيا المساندة له، بينما خرقت روسيا الراعية للاتفاق والضامنة للنظام وقف إطلاق النار 38 مرة.

مقالات ذات صلة

إسرائيل تواصل توغلها بريف القنيطرة

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

وزير خارجية إيران يتعهد بإرسال قوات بلاده إذا طلبها الأسد

من جديد.. "حظر الأسلحة الكيماوية" تشكك بإعلان نظام الأسد عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

//