بلدي نيوز ينشر أسماء أعضاء وفد المعارضة السورية إلى أستانا - It's Over 9000!

بلدي نيوز ينشر أسماء أعضاء وفد المعارضة السورية إلى أستانا

بلدي نيوز – (أيمن محمد)

سرب مصدر مطلع لبلدي نيوز أسماء أعضاء وفد المعارضة السورية المسلحة والسياسية، الذين وقع الاختيار عليهم ليمثلوا المعارضة في المفاوضات مع نظام الأسد في العاصمة الكازخية أستانا.

ويضم الوفد، "منذر سراس ونذير الحكيم عن فيلق الشام، ويامن تلجو عن جيش الإسلام، والعقيد أحمد عثمان عن فرقة السلطان مراد، ومحمد علوش عن جيش الإسلام ورئيسا للوفد، والنقيب أبو جمال عن لواء شهداء الإسلام، وصقر أبو قتيبة ومصطفى برو عن تجمع فاستقم كما أمرت، والرائد ياسر عبد الرحيم عن غرفة عمليات فتح حلب، والرائد عبدو رحال، وأسامة أبو زيد كناطق رسمي باسم الوفد المفاوض، ونصر الحريري وهشام مروة وياسر الفرحان ومحمد صبرا  وياسر الفرحان عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية،  وعبد الحكيم بشار كممثل عن أكراد سوريا عن المجلس الوطني الكردي، والدكتور يحيى العريضي كتقني في الوفد،  والقاضي خالد شهاب الدين كقانوني عن رئيس التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية، وعمر تياب كقانوني".

ويلاحظ غياب أي ممثل عن حركة أحرار الشام، وهي من أبرز الفصائل العسكرية في سوريا، وفيلق الرحمن، وحركة نور الدين الزنكي، وصقور الشام.

وكانت حملت الهيئات والفعاليات المدنية في وادي بردى، الفصائل الموقعة على اتفاقية وقف إطلاق النار والتي قررت الذهاب لمفاوضات أستانا، و من يقف وراءها ومعها، والدول الضامنة للاتفاق "تركيا وروسيا" مسؤولية كل شهيد سقط في وادي بردى بعد توقيعهم الاتفاقية.

وجاء في بيان الفعاليات "إنه وردها قيام بعض الفصائل العسكرية من الموقعة على اتفاقية وقف إطلاق النار بقبولها رسميا التوجه إلى مؤتمر الأستانة، وتمثيل الائتلاف الوطني في الوفد، ومباركة الهيئة العليا للمفاوضات لهذا الوفد ومشاركتها فيه".

وأضاف البيان "كنا نأمل منهم موقفا وطنيا يذكره لهم التاريخ بإعلانهم انهيار العملية السياسية وعدم توجههم إلى الأستانة بسبب عدم التزام نظام الأسد بوقف إطلاق النار واستمرار حملته العسكرية على وادي بردى مدعوما من ميليشيا حزب الله الإرهابية، إلا أنهم أهدونا طعنة في الخاصرة وقبلوا بتركنا وحدنا نواجه آلة القتل الأسدية الطائفية".

وختمت الفعاليات البيان بالقول: "وإننا نعد الأحرار من شعبنا بأننا سنبقى نقاوم حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا، وسنعمل ما في وسعنا لنمنع ميليشيا حزب الله الإرهابية من التحكم في مصادر مياه مدينة دمشق، وليعرف السوريون بأن التشييع سيكون مقابل الماء وبأن قرار الفصائل العسكرية بالذهاب إلى الأستانة هو ما كانت تنتظره إيران وحزب الله الإرهابي لإكمال مخططها الاستعماري في سوريا".

وتشهد قرى وبلدات وادي بردى معارك عنيفة بين الثوار من جهة وقوات النظام و"حزب الله" من جهة أخرى في محاولة للأخير للسيطرة على المنطقة، متجاهلاً كل اتفاقيات الهدنة المبرمة لوقف إطلاق النار، حيث كان ملف وادي بردى من أبرز المعوقات التي تمنع استجابة الفصائل الموقعة على اتفاق الهدنة من الذهاب للأستانا، إلا أن عدداً من الفصائل قررت اليوم الذهاب دون شرط وقف العمليات على وادي بردى.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//