بلدي نيوز-(التقرير اليومي)
تابع النظام والروس خرقهم للهدنة المعلنة وقصفوا المدنيين في عدة مناطق، في حين يتابع التنظيم التقدم في مدينة ديرالزور التي يسعى للسيطرة عليها بشكل كامل.
ففي إدلب، استشهد تسعة مدنيين وجرح العشرات بقصف جوي من الطيران الحربي على معرة مصرين بريف إدلب كما تسبب القصف بدمار هائل في ممتلكات المدنيين في منطقة الفرن وسوق الهال والمدينة الصناعية، فيما تعرضت أطراف بلدة مرديخ لقصف ممخاثل دون أي إصابات، فيما استهدفت قوات النظام المتمركزة في بلدة معان بالمدفعية الثقيلة بلدة ترعي بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بإصابة العديد من المدنيين ودمار في منازلهم.
وبالانتقال إلى حماة، استشهد مدني وأصيب آخرون بقصف مدفعي من حواجز قوات النظام على مدينة حلفايا، كما أغارت طائرات النظام الحربية على مدينة طيبة الإمام تزامن مع قصف مدفعي على قرى لحايا، ومعركبة، وعطشان، وام حارتين، بينما تعرضت ناحية العقيربات في الريف الشرقي وقرى عكش، وابودالي، والخضيرة، وجروح، ورسم الأحمر لاكثر من عشرة غارات جوية من قبل الطيران الحربي .
وقصفت حواجز النظام بالرشاشات الثقيلة قرية القنطرة في الريف الجنوبي، بينما ردَّ الثوار على الخروقات الأخيرة بقصف مركز ميليشيا الدفاع الوطني في بلدة الربيعة بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة أوقعت جرحى في صفوف الشبيحة .
وفي حمص، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات النظام اليوم على عدة محاور محور الشمالي الشرقي لمطار التيفور وشرق المحطة الرابعة وعلى اتجاه مدينة تدمر واستطاعت قوات النظام تدمير مدفع من عيار 57 ورشاش من عيار 14.5 شرق المحطة الرابعة بحوالي خمسة كيلو متر، فيما اعتمد التنظيم على المفخخات واستطاع تفجير عربة مفخخة بالقرب من قرية التياس شمالي مطار التيفور قتل وجرح حوالي 20 عنصر لقوات النظام بريف حمص الشمالي، و قامت قوات النظام بقصف بلدة الغنطو بقذائف الهاون دون أضرار بشرية.
جنوباً في دمشق وريفها، اغتال مجهولون اللواء المتقاعد أحمد الغضبان في سوق وادي بردى وهو الشخص الذي تم الاتفاق عليه لإدارة منطقة وادي بردى حسب المبادرة الأخيرة مع النظام، فيما استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على عدة محاور في بلدة بسيمة وعلى مداخل بلدة عين الخضرة في الوادي.
و اندلعت اشتباكات عنيفة بين ميليشيات حزب الله والنظام من جهة والثوار جهة أخرى اليوم، على وادي بردي، في خرق واضح للاتفاق المبرم مؤخراً بين الثوار وقوات الأسد والذي يقضي بوقف العمليات العسكرية، ودخول ورش الصيانة لإعادة تشغيل نبع عين الفيجة، حيث حاولت التقدم على محور كفير الزيت في وادي بردى، ترافق ذلك مع قصف مدن وبلدات الوادي بالمدفعية والدبابات والرشاشات الثقيلة بشكل كثيف جدا.
وفي الغوطة الشرقية، اندلعت اشتباكات على جبهات البحارية والمحمدية، في محاولة من قوات النظام للتقدم على هذه المحاور فيما قام النظام بقصف مدن عربين والمحمدية في الغوطة الشرقية ومضايا وبقين والزبداني وبيت جن في الغوطة الغربية .
وفي درعا، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، كما تعرضت أحياء درعا البلد المحررة لقصف بصاروخ أرض أرض من نوع فيل، فيما سمح للمدنيين بالعبور نحو مناطق سيطرة تنظيم الدولة عبر حاجز عين ذكر بعد اغلاقه منذ أيام وفتح معبر جديد عبر حاجز العلان، فيما تضرر أحد المساجد في بلدة الغريا الغربية بريف درعا الشرقي جراء قصف مدفعي استهدف البلدة.
