بلدي نيوز – ريف دمشق (طارق الخوام)
تقدمت قوات النظام على عدة أبنية في قرية بسيمة في وادي بردى بريف دمشق الغربي، فجر اليوم الجمعة، عقب اشتباكات مع الثوار على أطراف القرية، في حين شهدت مدن وبلدات الغوطة الشرقية قصفاً مدفعياً لقوات النظام، استهدف الأحياء السكنية.
وأفاد مراسلو بلدي نيوز بريف دمشق، أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، اندلعت بين الثوار وقوات النظام، على أطراف قرية بسيمة، وتمكن الأخير من التقدم في القرية، وسط قصف جوي ومدفعي، وتمشيط بالرشاشات.
وأضاف المراسلون أن وادي بردى يشهد وقفا لإطلاق النار منذ الساعة الثانية عشر ظهراً للاتفاق على دخول ورشة لصيانة نبع عين الفيجة، وبعد عدة ساعات من وقف إطلاق النار دخلت فرق صيانة الكهرباء لنبع عين الفيجة في وادي بردى بعد سيطرة قوات النظام على مساحة واسعة من قرية بسيمة.
وقام عناصر من النظام بعدها باستهداف الورشات والأهالي الذين قاموا باستقبالهم وتجدد القصف والاشتباكات، قبل أن يقوم جيش النظام بالانسحاب من قرية بسيمة وعاد إلى مواقعه الأساسية في "مجمع كفتارو".
في حين، أكملت الورشات عملها بتصليح منشأة نبع الفيجة المغذي للعاصمة دمشق.
وجاء انسحاب قوات النظام من داخل قرية بسيمة ضمن مبادرة تم تسريبها، عرفت بمبادرة
"علي مملوك" وتنص على التالي:
-انسحاب قوات النظام من المناطق التي تقدم إليها ضمن الحملة وإيقاف القصف والاشتباكات.
-رفع علم النظام فوق النبع.
-يعامل المقاتلون من القلمون والزبداني ومضايا معاملة أهالي الوادي حيث من أراد منهم يسوي وضعه ومن لم يرد يختار وجهة للخروج بحماية النظام.
-يوضع حرس للنبع مكون من 40 عنصراً من الشرطة المدنية التابعة للنظام.
-من هو ضمن سن الخدمة الإلزامية من أبناء الوادي يخدم ضمن الوادي.