رغم قصف الأسد.. مدارس في ريف حماة تتابع التعليم - It's Over 9000!

رغم قصف الأسد.. مدارس في ريف حماة تتابع التعليم

بلدي نيوز- (أحمد العلي)
عمد رأس النظام بشار الأسد ونظامه منذ أول يوم في الثورة السورية إلى تحطيم جميع مظاهر الحياة في المناطق الثائرة، باستهدافه بشكل مباشر للبنى التحتية وقصفه القطاعات الخدمية.
القطاع التعليمي كان له النصيب الأكبر من إجرام الأسد، ومن أكثر القطاعات التي تضررت خلال الثورة السورية، فعمد إلى تدمير المدارس والجامعات بشكل مباشر، بقصفها بالمدافع والصواريخ والطيران، وتهدمت العشرات منها فوق رؤوس تلاميذها ومعلميها، الأمر الذي أجبر المدنيين على إيقاف التعليم خوفاً على أرواح أطفالهم.

كما عمد النظام إلى تحويل بعضها لثكنات عسكرية لاعتقال المدنيين، ومرابض للمدفعية لقصفهم، فحرم الآلاف من الطلاب من حقهم في متابعة تحصيلهم العلمي.

وكان للمدارس في ريف حماة الشمالي نصيب من إجرام الأسد، حيث تم تدمير العديد منها في مدينة اللطامنة وطيبة الإمام وكفرنبودة ولحايا، ما تسبب في توقيف التعليم، وبالرغم من ذلك أصرت بعض المدارس في ريف حماة على الاستمرار، ومنها مدارس مدينة كفرزيتا، حيث عمل المدنيون هناك على بناء الأقبية، للجوء أثناء قدوم الطيران.

بدوره (مصطفى اليوسف) مدير المكتب التعليمي في المجلس المحلي لمدينة كفرزيتا قال لبلدي نيوز:"إن التعليم في زمن الثورة أفضل بكثير من التعليم أيام سيطرة النظام، بسبب تجاوزه الكثير من الحشو من المناهج الدراسية، التي كان حزب البعث يرهق عقول الطلاب بدراستها".

وتابع (اليوسف) بأن العلم أصبح أكثر حرية في تأدية واجبه، مقارنة بما كان عليه قبل الثورة، فهو برغم الظروف الصعبة لا يتخلى عن تعليم الطلاب (على حسب وصفه).

ونوه (اليوسف) بأن صعوبات شتى تواجههم، أبرزها النقص الكبير في الكتب المدرسية، حيث يوجد مدرسة لم يصلها أي شيء، لا من المنظمات ولا من مديرية التعليم في مجلس محافظة حماة الحرة، كما يوجد نقص في المدافئ ومادة المازوت، في ظل المناخ البارد الذي يمر على سوريا.

وأردف (اليوسف) بأن المعلمين أغلبهم متطوعون، حيث لم يقدم لهم أي دعم مادي لتعليم الطلاب.

يذكر بأن القصف الجوي لطيران النظام وروسيا على البنى التحتية والمرافق الخدمية، أدى لخروج 15 مدرسة في مدينة كفرزيتا جراء دمارها وعدم صلاحيتها للتعليم.

مقالات ذات صلة

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

تحديد موعد تشغيل مطار دمشق الدولي

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

جيش النظام يبرر انسحابه بأنه "حفاظاً على أرواح المدنيين في مدينة حماة"

تطورات "ردع العدوان "في يومها السابع

وزير الخارجية الإيراني يستجدي تركيا للعودة لمسار أستانا

//